الرَّقْمَتَان
تثنية الرّقمة، وهو مجتمع الماء في الوادي، وقال الفرّاء: يقال عليك بالرّقمة ودع الضفة، ورقمة الوادي: حيث الماء، وضفتاه: ناحيتاه، وفي كتاب الصحاح: الرقمة جانب الوادي، وقيل: الروضة، قال السّكوني: الرقمتان قريتان بين البصرة والنباج بعد ماوية تلقاء البصرة وبعد حفر أبي موسى تلقاء النباج، وهما على شفير الوادي، وهما منزل مالك بن الريب المازني، وفيهما يقول: فلله درّي يوم أترك طائعا بنيّ بأعلى الرّقمتين وماليا وقال أبو منصور: الرقمتان النكتتان السوداوان على عجزي الحمار وهما الجاعرتان. و روضتان بناحية الصّمّان، ذكرهما زهير فقال: ودار لها بالرّقمتين كأنّها مراجيع وشم في نواشر معصم وقال العمراني: الرقمتان روضتان إحداهما قريبة من البصرة والأخرى بنجد، وقال الأصمعي: الرقمتان إحداهما قرب المدينة والأخرى قرب البصرة، وأما التي في شعر زهير: ودار لها بالرقمتين، فقال الكلابي: الرقمتان بين جرثم ومطلع الشمس بأرض بني أسد، قال: والرقمتان أيضا بشط فلج من أرض بني حنظلة. والرقمتان: قريتان على شفير وادي فلج بين البصرة ومكّة، وقيل: الرقمتان روضتان في بلاد بني العنبر. والرقمتان أيضا: موضع قرب المدينة نهيان من أنهاء الحرّة.
[معجم البلدان]
الرقمتان (1) :
تثنية رقمة، موضعان، قال مالك بن الريب: فلله دري يوم أترك طائعاً. .. بني بأعلى الرقمتين وماليا وقال زهير: ودار لها بالرقمتين كأنها. .. مواضع وشم في نواشر معصم وقيل هما روضتان: إحداهما قريب من البصرة والأخرى بنجد، وقيل: بل كل روضة رقمة، وقيل: الرقمتان في أطراف اليمامة، وفي شعر مهيار الديلمي: سقى دارها بالرقمتين وحياها. .. ملث يحيل الترب في الدار أمواها (1) معجم ما استعجم 2: 667.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]