الزَّبّاء
ممدود، بلفظ تأنيث الأزبّ، وهو الكثير الشعر على الجسد، وسنة زبّاء: خصبة، وعام أزبّ: كثير النبت، على التشبيه بالأزبّ الكثير الشعر على الجسد: وهي ماء لبني سليط، قال غسّان ابن ذهل يهجو جريرا: أمّا كليبا فإنّ اللّؤم حالفها ما سال في حفلة الزّبّاء واديها قال: الزّبّاء ماء لبني سليط، وحفلة السيل: كثرته واجتماعه، قال أبو عثمان سعيد بن المبارك: قال لي عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير كلّ ماء من مياه العرب اسمه مؤنث كالزّبّاء جعلوه ماءة وإن كان مذكّرا جعلوه ماء. والزّبّاء أيضا: عين باليمامة منها شرب الخضرمة والصّعفوقة لآل حفصة. و ماء لبني طهيّة من تميم. والزبّاوان: روضتان لآل عبد الله بن عامر بن كريز بين الحنظلة والتنومة بمهبّ الشمال من النباج عن يمين المصعد إلى مكّة من طريق البصرة من مفضى أودية حلّة النباج. والزباء أيضا: مدينة على شاطئ الفرات، سميت بالزبّاء صاحبة جذيمة الأبرش، عن الحازمي، وقال القاضي محمد بن علي الأنصاري الموصلي: أنشدنا أبو بكر عبيد الله بن عثمان المقري الدمشقي خطيب الزبّاء بها قال: والزباء معقل في عنان السماء ومدينة قديمة حسنة الآثار، وقال أبو زياد الكلابي: الزباء من مياه عمرو بن كلاب ملحة بدماخ وهي جبال.
[معجم البلدان]
باب الزباء والربا
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الزاي والمد -: ماء لبني سليطٍ قال غسان بن ذهيل: أمَّا كُلَيْبُ فَإِنَّ اللُّؤْمَ حَالَفَهَامَا سَالَ فِي حَفْلَةِ الزَّبَّاءِ وَادِيْهَا قال ابن حبيب: الزباء - ماء لبني سليط، وحفلة السيل كثرته. قال: وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير: كل مياه العرب اسمهُ مُؤنثة جعلوه ماءةً، وإذا ذكروا قالوا ماء. وأيضاً عين باليمامة منها شرب الخضرمة والصعفوقَة. ومدينة على شاطئ الفرات، سميت بالزباء قاتلة جذيمة. وأما الثَّاني: أوله راء مَضْمُومَة ثُمَّ باء مُخَفَّفَة مقصور -: مَوْضِعٌ بين الأَبُواء والسقيا من طريق الجادة بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، وفي شعر كثير: وَكَيْفَ تُرَجّيهَا وَمِنْ دُوْن أَرْضهَاجِبَالُ الرُّبَا تِلْكَ الطِّوَالُ الْبَوَاسِقُ 401 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الزباء
ممدود، تأنيث الأزب: ماء لبنى سليط. وهو أيضا عين باليمامة منها شرب الحضرمة. والزباء: ماء لبنى طهيّة. والزباوان: روضتان لآل عبد الله بن عامر بن كريز بين الحنظلة والتنومة شمالى النباج. والزباء: مدينة على شاطىء الفرات سمّيت بالزباء صاحبة جذيمة الأبرش. والزباء: من مياه عمرو بن كلاب ملحة بدماخ، وهى جبال.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]