زبالة

زُبالَةُ

بضم أوّله: منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة، وهي قرية عامرة بها أسواق بين واقصة والثعلبية، وقال أبو عبيد السّكوني: زبالة بعد القاع من الكوفة وقبل الشقوق، فيها حصن وجامع لبني غاضرة من بني أسد. ويوم من أيّام العرب، قالوا: سمّيت زبالة بزبلها الماء أي بضبطها له وأخذها منه، يقال: إن فلانا شديد الزبل للقرب والزمل إذا احتملها، ويقال: ما في الإناء زبالة أي شيء، والزّبال: ما تحمله النملة بفيها، وقال ابن الكلبي: سميت زبالة باسم زبالة بنت مسعر امرأة من العمالقة نزلتها، وإليها ينسب أبو بكرمحمد بن الحسن بن عيّاش الزّبالي، يروي عن عياض بن أشرس، روى عنه أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، وقال بعض الأعراب: ألا هل إلى نجد وماء بقاعها سبيل، وأرواح بها عطرات؟ وهل لي إلى تلك المنازل عودة على مثل تلك الحال قبل مماتي فأشرب من ماء الزّلال وأرتوي، وأرعى مع الغزلان في الفلوات وألصق أحشائي برمل زبالة، وآنس بالظّلمان والظّبيات

[معجم البلدان]

باب زبالة ودبالة

أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الزاي بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة -: منزلٌ من منازل حاج الكُوْفَة بين واقصة والثعلبية يُنْسَبُ إليها أَبُو بكر مُحَمَّد بن الحسن بن عياش الزبالي روى عن عياض بن أشرس روى عنه أَبُو العباس أحمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عُقدة. وأما الثَّاني: أوله دال مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ -: مَوْضِعٌ بالحجاز وقد يختلف في لفظه. 400 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

زبالة (1) :

من قرى المدينة، سميت بضبطها الماء وأخذها منه كثيراً (2)، وقيل سميت بزبالة بنت مسعود من العماليق نزلت موضعها فسميت بها. وكانت (3) فيما سلف مدينة، وما بها الآن إلا رسم محيل وموضع يأوي إليه المسافرون، وليست بمدينة ولا حصن. (1) معجم ما استعجم 2: 694، وقارن بياقوت (زبالة)، وهي حسب تحديده أقرب إلى الكوفة. (2) يقال فلان شديد الزبل للقربة: إذا احتملها على شدته. (3) نزهة المشتاق: 120.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

زبالة

بضم أوله: موضع معروف بطريق مكة، بين واقصة والثعلبية ، بها بركتان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]