البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...


زُغَرُ

بوزن زفر، وآخره راء مهملة، قال أبو منصور: قال اللحياني زخرت دجلة وزغرت أي مدّت، وزغر كلّ شيء: كثرته والإفراط فيه، قال أبو صخر: بل قد أتاني ناصح عن كاشح بعداوة ظهرت، وزغر أقاول كذا نقلته من خطه سواء، قال: وزغر قرية بمشارف الشام، وإياها عنى أبو دؤاد الإيادي حيث قال: ككتابة الزّغريّ غشّا ها من الذّهب الدّلامص قال: وقيل زغر اسم بنت لوط، عليه السلام، نزلت بهذه القرية فسميت باسمها، وقال حاتم الطائي: سقى الله ربّ الناس سحّا وديمة جنوب السراة من مآب إلى زغر بلاد امرئ لا يعرف الذّمّ بيته، له المشرب الصافي ولا يطعم الكدر وجاء ذكر زغر في حديث الجسّاسة، وهي دابّة في جزائر البحر تتجسّس الأخبار وتأتي بها إلى الدّجّال وتسمّى دابّة الأرض، وعين زغر تغور في آخر الزمان، وهي من علامات القيامة، روى الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت: خرج علينا رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، في حرّ الظهيرة فخطبنا وقال: إني لم أجمعكم لرغبة ولا لرهبة ولكن لحديث حدّثينه تميم الداري منعني سروره القائلة، حدثني أن نفرا من قومه أقبلوا في البحر فأصابهم ريح عاصف فألجأتهم إلى جزيرة فإذا هم بدابّة، قالوا لها: ما أنت؟ قالت: أنا الجسّاسة، قلنا: أخبرينا الخبر، قالت: إن أردتم الخبر فعليكم بهذا الدير فإن فيه رجلا بالأشواق إليكم، قال: فأتيناه، فقال: أنّى نبغتم؟ فأخبرناه، فقال: ما فعلت بحيرة طبرية؟ قلنا: تدفق بين جوانبها، قال: ما فعلت نخل عمّان وبيسان؟ قلنا: يجتنيها أهلها، قال: فما فعلت عين زغر؟ قلنا: يشرب منها أهلها، قال: فلو يبست نفذت من وثاقي فوطئت بقدمي كلّ منهل إلّا مكّة والمدينة، وحدثني الثقة أن زغر هذه في طرف البحيرة المنتنة في واد هناك، بينها وبين البيت المقدس ثلاثة أيّام، وهي من ناحية الحجاز، ولهم هناك زروع، قال ابن عبّاس، رضي الله عنه: لما هلك قوم لوط مضى لوط، عليه السلام، وبناته يريدون الشام فماتت الكبرى من بناته وكان يقال لها ريّة فدفنت عند عين هناك فسميت باسمها عين ريّة، ثمّ ماتت بعد ذلك الصغرى وكان اسمها زغر فدفنت عند عين فسميت عين زغر، وهذه في واد وخم رديء في أشأم بقعة إنما يسكنه أهله لأجل الوطن وقد يهيج فيهم في بعض الأعوام مرض فيفني كلّ من فيه أو أكثرهم، فحدثني الوزير الأكرم، أطال الله بقاءه، قال: بلغني أن في بعض الأعوام هاج بهم ذلك حتى أهلك أكثرهم، وكان هناك دار من أعيان منازلهم وفيها جماعة تزيد على العشرة أنفس فوقع فيهم الموت واحدا بعد واحد حتى لم يبق منهم إلّا رجل واحد فرجع يوما من المقبرة فدخل تلك الدار فاستوحش وحده فجلس على دكة هناك وأفكر ساعة ثمّ رفع رأسه قبل السماء وقال: يا ربيبي وعزّتك لئن استمررت على هذا لتفنينّ العالم في مدّة يسيرة ولتقعدن على عرشك وحدك، وقيل: قال لتقعدن على عرشك وحيدك، هكذا قال بالتصغير في ربي ووحدك لأن من عادة تلك البلاد إذا أحبّوا شيئا خاطبوه بالتصغير على سبيل التحنّن والتلطّف.

[معجم البلدان]

زغر

قرية بينها وبين بيت المقدس ثلاة أيام في طرف البحيرة المنتنة، وزغر اسم بنت لوط، عليه السلام، نزلت بهذه القرية فسميت باسمها، وهي في واد وخم ردي في أشأم بقعة، يسكنها أهلها بحب الوطن، ويهيج بهم الوباء في بعض الأعوام فيفني جلهم. بها عين زغر وهي العين التي ذكر أنها تغور في آخر الزمان، وغورها من اشراط الساعة، جاء ذكرها في حديث الجساسة؛ قال البشاري: زغر قتالة للغرباء، من أبطأ عليه ملك الموت فليرحل إليها، فإنه يجده بها قاعداً بالرصد، وأهلها سودان غلاظ، ماؤها حميم وهواؤها جحيم، إلا أنها البصرة الصغرى والمتجر المربح، وهي من بقية مدائن قوم لوط، وإنما نجت لأن أهلها لم يكونوا آتين بالفاحشة.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

زغر

بوزن زفر، أوله زاي ثم غين معجمة وآخره راء، ويقال: عين زغر: كما وردت في حديث الجسّاسة الذي رواه مسلم. قال الدباغ: في «بلادنا فلسطين» ، ويرى بعضهم أن مدينة زغر القديمة التي لها ذكر مع النبي لوط، كانت تقع في غور الصافي على شاطىء البحر الميت الجنوبي الشرقي بالقرب من مصب وادي الحسا، وفي الموقع المعروف باسم «الشيخ عيسى» لم يلحق الخراب والتدمير هذه المدينة عند خراب سدوم وأخواتها، لأن أهلها لم يكونوا يعملون الفاحشة، وكثيرا ما نسب البحر الميت إلى زغر ودعي ببحر زغر (ص 108) ج 1. ويبدو أنها بقيت موجودة حتى القرن السابع والثامن الهجريين، فقد ذكرها ياقوت الحموي، وقال: زغر في واد وخيم رديء في أشأم بقعة، إنما يسكنه أهله لأجل الوطن، وقد يهيج فيهم بعض الأعوام مرض فيفني كلّ من فيه أو أكثرهم- وقد كان لفتك الحميات بزغر وأهلها وتحول طرق التجارة عنها تأثير وخيم أدى إلى زوالها.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب زغر وزعر

أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الزاي بَعْدَهَا غين معجمة -: عينُ زُغر من نواحي الشام جاء ذكرها في حديث الجساسة، وقيل: زُعر امرأة نسب المَوْضِعٌ إليها. وأما الثَّاني: - أوله زاي مَفْتُوحةٌ ثُمَّ عين مُهْمَلَة سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ بالحجاز. 407 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

زغر

بوزن زفر، وآخره راء مهملة: قرية بمشارف الشام ، فى طرف البحيرة المنتنة، وتسمى البحيرة بها، وهى قرب الكرك.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]