البحث

عبارات مقترحة:

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...


زُوزَنُ

بضم أوّله وقد يفتح، وسكون ثانيه، وزاي أخرى، ونون: كورة واسعة بين نيسابور وهراة، ويحسبونها في أعمال نيسابور، كانت تعرف بالبصرة الصغرى لكثرة من أخرجت من الفضلاء والأدباء وأهل العلم، وقال أبو الحسن البيهقي: زوزن رستاق وقصبته زوزن هذه، وقيل لها زوزن لأن النار التي كانت المجوس تعبدها حملت من أذربيجان إلى سجستان وغيرها على جمل فلمّا وصل إلى موضع زوزن برك عنده فلم يبرح، فقال بعضهم: زوزن أي عجّل واضرب لينهض، فلمّا امتنع من النهوض بني بيت النار هناك، وتشتمل على مائة وأربع وعشرين قرية، والمنسوب إليها كثير، وهذا الذي ذكره البيهقي يدل على ضم أوّلها، وأكثر أهل الأثر والنقل على الفتح، والله أعلم، وينسب إليها أبو حنيفة عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الزوزني، قال شيرويه: قدم علينا حاجّا في سنة 455، روى عن أبي بكر الحيري وأبي سعد الجبروذي وأبي سعد عليل وغيرهم، وما أدركته، وكان صدوقا يكتب المصاحف، سمعت بعض المشايخ يقول: كتب أبو حنيفة أربعمائة جامع للقرآن، باع كل جامع منها بخمسين دينارا، والوليد بن أحمد بن محمد بن الوليد أبو العباس الزوزني، رحل وسمع وحدث عن خيثمة ابن سليمان ومحمد بن الحسن، وقيل: محمد بن إبراهيم ابن شيبة المصري، وأبي حامد بن الشرقي وأبي محمد بن أبي حاتم وأبي عبد الله المحاملي ومحمد بن الحسين بن صالح السّبيعي نزيل حلب، روى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن السّلمي وأبو نعيم الحافظ، وكان سمع بنيسابور وبغداد والشام والحجاز، وكان من علماء الصوفية وعبّادهم، وتوفي سنة 376، وممّن ينسب إليها أبو نصر أحمد بن عليّ بن أبي بكر الزوزني القائل: ولا أقبل الدّنيا جميعا بمنّة، ولا أشتري عزّ المراتب بالذلّ وأعشق كحلاء المدامع خلقة لئلّا ترى في عينها منّة الكحل وقدم بغداد وخدم عضد الدولة فاعتبط شابّا وكتب إلى أبيه وهو يجود بنفسه: ألا هل من فتى يهب الهوينا لمؤثرها ويعتسف السّهوبا فيبلغ، والأمور إلى مجاز بزوزن، ذلك الشيخ الأديبا بأنّ يد الرّدى هصرت بأرض ال. .. عراق من ابنه غصنا رطيبازُوشُ: بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره شين معجمة: من قرى بخارى بقرب النّور، عن أبي سعد.

[معجم البلدان]

باب زوزن ودروق

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الزاي وبعد الواو زاي أخرى وآخره نون -: من بلاد خراسان يُنْسَبُ إِلَيْهِ جَمَاعَة من أهل الفضل. وأما الثَّاني: - أوله دال مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ وبعد الواو راء وآخره قاف -: من بلاد خوزستان، يُنْسَبُ إِلَيْهِ أَبُو عقيل بشير بن عُقبة الدورقي، يعد في البصريين، سمع الحسن وقتادة وَغَيْرِهِمَا، روى عنه مسلم بن إبراهيم وغيره.

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

زوزن

بضم أوله، وقد يفتح، وسكون ثانيه، وزاى أخرى، ونون: كورة واسعة من نيسابور. قيل: تشتمل على مائة وأربع وعشرين قرية.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]