الساحلُ
بعد الألف حاء مهملة، وآخره لام، بلفظ ساحل البحر وهو شاطئه: موضع من أرض العرب بعينه، قال ابن مقبل: لمن الدّيار عرفتها بالسّاحل وكأنّها ألواح جفن ماثل؟ قال الأزدي: هو موضع بعينه ولم يرد به ساحل البحر.
[معجم البلدان]
الساحل
كل أرض تجاور البحر، وجاء في أنساب الأشراف أن الرسول عليه السلام ولّى أبا موسى الأشعري، زبيد، وزمع، وعدن، والساحل فيكون المقصود من هذا الساحل، ساحل البحر الذي تطل عليه ديار اليمن، لأن هذه المواطن في اليمن، وإذا ذكر في الحجاز فيكون ساحل ينبع وجدّة، ورابغ
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الساحل (1) :
بعمل القيروان، وليس بساحل بحر، بل هي بلاد وقرى كثيرة السواد من الزيتون والشجر والكروم، وهي قرى يتصل بعضها ببعض. (1) عن اليعقوبي: 350.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الساحل
جَاءَ ذِكْرُهُ فِي هِجْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قُلْت: السَّاحِلُ، الْأَرْضُ الَّتِي تُحَاذِي الْبَحْرَ، أَيْنَمَا وُجِدَتْ فَهِيَ سَاحِلُ بَحْرِهَا، وَلَيْسَتْ عَلَمًا لِمَكَانِ مُعَيَّنٍ، وَلَكِنْ هُنَا يُقْصَدُ بِهَا سَاحِلُ بَحْرِ جَدَّةَ. وَقَدْ فَصَّلْت طَرِيقَ هِجْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسَمْت لَهُ مُخَطَّطًا بِالْمُشَاهَدَةِ، يُرْسَمُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، ذَكَرْت فِيهِ جَمِيعَ الْمَسَالِكِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي مَرَّ بِهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَرَاجِعْهُ إنْ شِئْت، فِي آخِرِ هَذَا الْكِتَابِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]