سَامَةُ
ال عروق الذهب، والواحدة سامة، وبه سمّي سامة بن لؤي، وبنو محلّة بالبصرة سميت بالقبيلة، وهم سامة بن لؤي بن غالب بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة من قريش، ينسب إلى المحلة بعض الرواة. وسامة العليا وسامة السفلى: من قرى ذمار باليمن، وقال العمراني: سامة موضع.
[معجم البلدان]
سامة (1) :
من أعمال غانة ببلاد السودان، ويعرف أهلها بالبكم، وبينها وبين غانة مسيرة أيام، وهم يمشون عراة إلا أن المرأة تستر فرجها بسيور مضفورة، ونساؤهم يوفرن شعر العانة ويحلقن شعر الرأس، وحدث رجل ممن دخل تلك البلاد أنه رأى منهن امرأة وقفت على رجل من العرب له لحية عظيمة طويلة، فتكلمت بكلام (2) لم يفهمه العربي، فسأل الترجمان عن مقالتها، فأخبره أنها تمنت أن يكون شعر لحيته في عانتها فغضب الأعرابي وأوسعها سباً، ويورث الرجل منهم أكبر بنيه ماله كله ويحرم الصغير (3)، ولو كان أحب إليه، ولهم حذق بالرمي، ويرمون بالسهام المسمومة. (1) ع: سامية؛ ص: ساميد، وأثبتنا ما عند البكري: 178، والاستبصار: 221، وقارن ((شامة)) عند الادريسي (د) : 34. (2) سقطت من ع. (3) ص ع: الغير.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]