البحث

عبارات مقترحة:

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

غض البصر

الأهداف

أن يعرف آداب غض البصر. أن يدرك خطورة إطلاق البصر وضرره. أن يستشعر مراقبة الله –جل جلاله -.

لماذا الحديث عنه

لأنه من الآداب المهمة. للحاجة الماسة لتعلم هذا الأدب العظيم. لتحصيل الأجر والثواب المترتب عليه.

المادة الأساسية

(غض البصر): أن يغمض المسلم نظره عما حرم عليه، ولا ينظر إلا لما أبيح له النظر إليه، فإن وقع البصر على محرم من غير قصد , فليصرف بصره سريعًا.
الأصل في الأمر به قوله تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور : 30-31]. (فوائد غض البصر): 1 /حلاوة الإيمان ولذته التي هي أحلى وأطيب ما تركه لله فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
2 /يورث نور القلب والفراسة قال تعالى عن قوم لوط : ﴿ لَعَمرُكَ إِنَّهُم لَفِی سَكرَتِهِم یَعمَهُونَ﴾ [الحجر: 72 ] فالتعلق في الصور يوجب فساد العقل وعمى البصيرة وسكر القلب بل جنونه. 3 /قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل الله له سلطان النصرة مع سلطان الحجة. 4 /يفتح له طرق العلم وأبوابه، ويسهل عليه أسبابه , وذلك بسبب نور القلب، فإنه إذا استنار ظهرت فيه حقائق المعلومات، ومن أرسل بصره تكدر عليه قلبه وأظلم. 5 /يسد عن العبد بابا من أبواب جهنم، فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفاحشة، فمتى غض بصره سلم من الوقوع في الفاحشة، ومتى أطلقه كان هلاكه أقرب. 6 /يقوي العقل ويزيده ويثبته، فإن إطلاق البصر وإرساله لا يحصل إلا من خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته للعواقب. 7 /أن غض البصر من أعظم السبل لحفظ الفرج، فإن الله تعالى أمر بغض البصر قبل أن يأمر بحفظ الفرج. 8 /أن غض البصر من حسن الخلق وأفعال ذوي المروءة. (محاذير إطلاق البصر، وعدم غضّه): 1 /مخالفة الله – سبحانه وتعالى - في أمره ونهيه ، ومخالفة رسول الله في أمره ونهيه. 2 /الاستهانة بالمنكر المنظور إليه، وهوان المعصية على صاحبه. 3 /فساد القلب ، وانتكاس الأمزجة ، وتبدلالفِطَر ، ولهذا تجد من يستمتع بالنظر إلى المحرمات لا يتمعَّر وجهه عند رؤية المنكرات.

ماذا نفعل بعد ذلك

نحرص على غض البصر، ومجاهدة أنفسنا على ذلك. نعلم خطورة إطلاق البصر؛ فنحذر من ذلك. ننشر آداب النظر بين الناس، وندعو إليها. نحتسب الأجر في تطبيقها، والدعوة إليها.

مصطلحات ذات علاقة

غَضُّ الْبَصَرِ

صرف النظر عن الشيء . وترك التحديق، واستيفاء النظر


انظر : تفسير القرآن الكريم لابن كثير، 2/598، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، 2/148، مجموع الفتاوى لابن تيمية، 15/414، أدب الدنيا والدين للماوردي، ص :322، الذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني، ص :207

تعريفات أخرى

  • صرف المسلمُ بصره عمَّا حرَّم الله عليه، ولا ينظر إلَّا لما أُبيح له النظر إليه . وشاهده قوله تَعَالَى : ﱫﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﱪ النور :30، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: "إيَّاكم، والجلوسَ على الطرقاتِ "، فقالوا : ما لنا بُدٌّ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال : "فإذَا أبيتُم إلَّا المجالسَ، فأعطوا الطريقَ حقَّها "، قالوا : وما حقُّ الطريق؟ قال : "غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذَى، وردُّ السلامِ، وأمرٌ بالمعروفِ، ونهيٌ عَنِ المنكرِ ". البخاري :2465.

أقوال أهل العلم

«إياكم وفضول النظر فإنه يؤدي إلى فضول الشهوة». ابن سيرين

الآيات


الأحاديث النبوية

عن جَرير رضي الله عنه قال: سألت رسول الله عن نظر الفَجْأَةِ فقال: «اصْرِف بَصَرك».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: "إياكم والجلوسَ على الطُّرُقَاتِ". قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدٌّ من مجالسنا، نتحدث فيها. قال: "فأما إذا أَبَيْتُمْ فأعطوا الطريق حَقَّهُ". قالوا: وما حَقُّهُ؟ قال: "غَضُّ البصر، وكَفُّ الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
*تنبيه: بذرة مفردة