المبين
كلمة (المُبِين) في اللغة اسمُ فاعل من الفعل (أبان)، ومعناه:...
* سورة (المُلْكِ):
سُمِّيت سورةُ (المُلْكِ) بذلك؛ لافتتاحها بتعظيمِ الله نفسَه بأنَّ بيدِه المُلْكَ؛ قال تعالى: ﴿تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٖ قَدِيرٌ﴾ [الملك: 1].
* سورة ﴿تَبَٰرَكَ﴾:
وسُمِّيت بهذا الاسمِ ﴿تَبَٰرَكَ﴾؛ لافتتاحِها به.
* سورة (المُنْجِية):
وسُمِّيت بهذا الاسمِ؛ لحديثِ عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ ﴿تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ﴾ حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (2890).
وهذا الاسمُ أقرَبُ إلى أن يكونَ وصفًا من كونِه اسمًا.
عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ ﷺ أنه قال: «إنَّ سورةً مِن القرآنِ ثلاثون آيةً شفَعتْ لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له؛ وهي: ﴿تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ﴾». أخرجه الترمذي (2891).
* سورة (المُلْكِ) تُنجِي مَن قرأها من عذاب القبر:
عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ ﴿تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ﴾ حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (2890).
عن جابرِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: «أنَّه ﷺ كان لا يَنامُ حتى يَقرأَ: ﴿الٓمٓ * تَنزِيلُ﴾ السَّجْدةَ، و﴿تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ﴾». أخرجه الترمذي (3404).
1. عظيم قدرة الله، وجلال قَدْره (1-5).
2. قُدْرته تعالى على العقاب (6-11).
3. قدرته تعالى على الثواب (12-15).
4. تخويفٌ وتهديد (16-19).
5. قدرته تعالى على الحَشْرِ والخَلْق (20-24).
6. النجاة بالتوكل على الله (25-30).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /270).
"مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /103).