البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...

العشر الأواخر

الأهداف

أن يعرف فضل العشر الأواخر من رمضان. أن يعرف أن فيها ليلة القدر.

المقدمة

﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران : 133] في العشر الأواخر تتزين الجنة ويشتد السباق؛ فلا تكونن من المحرومين !

لماذا الحديث عنه

لبيان ما ورد فيه من الفضائل. لبيان ما يشرع فعله فيه من الطاعات والقربات. للاجتهاد فيها غاية الاجتهاد.

المادة الأساسية

(العشر الأواخر): ‏هي العشر الأواخر من شهر رمضان العظيم، يشرع فيها الاعتكاف، وفيها ليلة القدر، خير من ألف شهر.
(من أعمال البر في العشر الأواخر): 1 /الجهد المضاعف : والذي هو ضد الكسل، وأخذ الأمور بحزم وقوة : قالت عائشة – رضي الله عنها -: «كان النبي إذا دخل العشر، أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ وشد المئزر» [صحيح مسلم : 1174].
2 /اعتزال بعض المباحات للتفرغ للعبادة : كالنساء، وهو ما عبرت عنه بشد المئزر، وهذا يعني التفرغ الكامل للعبادة، وان المباحات مشغلة، وصارفة عن لذائذ العشر، وترقب لؤلؤة الشهر الشريفة، ليلة القدر المُنيفة !قالت عائشة - رضيَ الله عنها -: «كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» [صحيح مسلم : 1175]3 /إحياء الليل : بالعبادة والصلاة وطول القيام وقراءة القران.
4 /إيقاظ الأهل للعبادة : وهذه رسالة تربوية، إصلاحية، تؤكد عظم دور الأب والراعي في نصح أهله، وتربيتهم على الخير، وأنه مسؤول عن ذلك، وأنه ما ينبغي الاستئثار بالخير، بل يشرك أهله وبنيه في ذلك الفضل الكبير !!5 /الاعتكاف : الذي يورث اليقين، وتزكو به النفس، وتتهذب الأخلاق، وهو جزء من الجد المضاعف، والاهتمام بالعشر الأواخر الفاضلات.
وقد كان يعتكف كل سنة واعتكف أزواجه من بعده !وثمرة ذلك كله، تحري ليلة القدر، التي قال فيها عليه «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر» [صحيح البخاري : 2017]

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نعلم أن هذه العشر لها فضيلة، ليست لغيرها، وأن لها منزلة عظيمة عند الله، وفيها نفحات، على السائر إلى الله أن يتعرض لها. ينبغي أن نجتهد في هذه العشر أشد ما يكون الاجتهاد. أن نتحرى ليلة القدر، ونلتمسها في هذه العشر.

الآيات


﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ
سورة آل عمران

﴿ﭦﭧﭨ
سورة الفجر

الأحاديث النبوية

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله إذا دَخَلَ العَشْرُ أَحْيَا الليلَ، وأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ.
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه: «أن رسول الله كان يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأَوْسَطِ من رمضان. فاعتكف عامًا، حتى إذا كانت لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ -وهي اللَّيْلَةُ التي يخرج من صَبِيحَتِهَا من اعتكافه- قال: من اعتكف معي فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأَوَاخِرَ فقد أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثم أُنْسِيتُهَا، وقد رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ من صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، والتمسوها في كل وِتْرٍ. فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تلك الليلة، وكان المسجد على عَرِيشٍ، فَوَكَفَ المسجد، فَأبْصَرَتْ عَيْنَايَ رسول الله وعلى جَبْهَتِهِ أَثَرُ المَاءِ وَالطِّين من صُبْحِ إحْدَى وَعشْرِيْنَ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله كان يعتكف في الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ من رمضان، حتى توفاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجه بعده». وفي لفظ «كان رسول الله يَعتكِفُ في كلِّ رمضان، فإذا صلى الغَدَاةَ جاء مكانه الذي اعْتَكَفَ فيه».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [الرواية الأولى متفق عليها. الرواية الثانية رواها البخاري.]
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسولَ الله قال: «تَحَرَّوْا ليلة القَدْر في الوِتْرِ من الْعَشْرِ الأوَاخِرِ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
قالت عائشة - رضيَ الله عنها -: «كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره»
صحيح مسلم : 1175
*تنبيه: بذرة مفردة