السَّرَارُ
بالفتح، وتكرير الراء: واد في شعر الراعي، وسرارة الوادي: أفضل موضع فيه، والجمع السرار، قال بعضهم: فإن أفخر بمجد بني سليم أكن منها التّخومة والسّرارا قال جرير: كأنّ مجاشعا بحتات نيب هبطن الحمض أسفل من سرارا وقال أبو دؤاد: إليك رحلت من كنفي سرار. .. على ما كان من كلم الأعاديالسَّرَارُ: بكسر أوّله، وتكرير الراء أيضا، وسرار الشهر: آخر ليلة فيه، وكذلك سرره مشتق من استسرّ القمر إذا خفي، و واحد أسرار الكف والوجه، والجمع أسرّة وأسارير، وسارّه في أذنه سرارا: وهو وادي صنعاء الذي يشتقّها ويجري إذا جاءت الأمطار ويصبّ في سنوان فيكون كالبحيرة، قال الشاعر: ويلي على ساكن شط السرار، يسكنه رئم شديد النّفار مقبرة بهمذان دفن فيها جماعة من العلماء والصلحاء.
[معجم البلدان]