السِّرَرُ
بكسر أوّله، وفتح ثانيه، وهو من السّرّة التي تقطعها القابلة، والمقطوع سرّ والباقي سرّة، والسّرر، بفتح السين وكسرها، لغة في السّرّ، والسّرر: الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء، وهو على أربعة أميال من مكّة، وفي بعض الحديث: أنّه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة، قال ابن عمر: سرّ تحتها سبعون نبيّا، أي قطعت سررهم، قال أبو ذؤيب: بآية ما وقفت الرّكا ب بين الحجون وبين السّرر وكان عبد الصمد بن عليّ اتخذ عليه مسجدا، قال الأزهري: قيل هو الموضع الذي جاء في حديث ابن عمر أنّه قال لرجل: إذا أتيت منى فانتهيت إلى موضع كذا فإنّ هناك سرحة لم تجرّد ولم تسرف سرّ تحتها سبعون نبيّا فانزل تحتها، فسمي سررا لذلك، وروى المغاربة: السرر واد على أربعةأميال من مكّة عن يمين الجبل، قالوا هو بضم السين وفتح الراء الأولى، قالوا: كذا رواه المحدثون بلا خلاف، قالوا: وقال الرياشي المحدثون يضمونه وهو إنما هو السّرر، بالفتح، وهذا الوادي هو الذي سرّ فيه سبعون نبيّا أي قطعت سررهم، بالكسر، وهو الأصحّ، هذا كلّه من مطالع الأنوار وليس فيه شيء موافق للإجماع، والله المستعان، قال نصر: ذات السّرر موضع في ديار بني أسد، قال: والسّرر واد بين مكّة ومنى كانت فيه شجرة جاء في الحديث أنّه سرّ تحتها سبعون نبيّا.
[معجم البلدان]
سَرَرُ
بالتحريك، يقال: قناة سرّاء أي جوفاء بينة السرر، قال نصر: السرر واد يدفع من اليمامة إلى أرض حضرموت، وبعير أسرّ بيّن السرر إذا كان بكركرته دبرة.
[معجم البلدان]
السُّرَرُ
بوزن الصّرد والزّفر، جمع سرّة ممّا تقطعه القابلة من بطن الصبي، قال نصر: أرض بالجزيرة، قال العمراني: السّرر واد من مكّة على أربعة أميال، قال: وهو غير السّرر الذي سرّ تحته الأنبياء ولا كما قاله المغاربة، قال الأخطل: فأصبحت منهم سنجار خالية فالمحلبيات فالخابور فالسّرر ويروى السّرر.
[معجم البلدان]
السّرر
بكسر أوله وفتح ثانيه: الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء. قال ياقوت: وهو على أربعة أميال من مكة، وفي بعض الحديث: أنه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة. قال ابن عمر: سرّ تحتها سبعون نبيا: أي: قطعت سررهم، [من السرة التي تقطعها القابلة، والمقطوع، سرّ والباقي: سرة والسّرر لغة في السرّ]. وبعض المحدثين بضم السين، وبعضهم يفتحها، قالوا: والأصح الكسر.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب سرر وسرر وسرر وشرز
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ السين -: وادٍ بين منى ومَكَّة، قال أَبُو ذؤيب: بِآيةِ مَا وَقَفَتْ وَالرِّكَا. .. بُ بَيْنَ الْحُجُوْنِ وبَيْنَ السِّرَرْ قال الأزهري: قيل هو المَوْضِعٌ الذي جاء في الحديث، وهو حديث ابن عمر أنه قال لرجل إذا أتيت منى فانتهيت إلى مَوْضِعٌ كذا، فإن هناك سرحة لم تجرد وولم تسرف سرتَحْتَهَا سبعون نبياً فانزل تَحْتَهَا فسمي سرراً لذالك، وكان قد بنى عبد الصمد بن علي هناك مسجداً. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ السين: - من ا
﴿ض الجزيرة. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ السين -: وادٍ دفع من اليمامة في أرض حضرموت. وأما الرَّابع: - أوله شين معجمة بَعْدَهَا راء مُشَدَّدَة وهما مكسورتان وآخره زاي: - جبل في بلاد الديلم، لجأ إِلَيْهِ مرزبان الري لما فتحها عتاب بن ورقاء. 444 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
السرر (1) :
موضع بقرب مكة، وفي حديث ابن عمر
رضي الله عنهما، أن رسول الله
ﷺ قال: " فإذا كنت بين الأخشبين ومنى، ونفح بيمينه نحو المشرق، فإن هناك وادياً يقال له السرر فيه سرحة سر تحتها سبعون نبياً ". (1) معجم ما استعجم 3: 732، وقارن بياقوت (السرر).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]