البحث

عبارات مقترحة:

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...


سَرِفٌ

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وآخره فاء، قال أبو عبيد: السّرف الجاهل، وأنشد لطرفة بن العبد: إنّ امرأ سرف الفؤاد يرى، عسلا بماء سحابة، شتمي وهو موضع على ستّة أميال من مكّة، وقيل: سبعة وتسعة واثني عشر، تزوّج به رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، ميمونة بنت الحارث وهناك بنى بها وهناك توفّيت، وفيه قال عبيد الله بن قيس الرّقيّات: لم تكلّم، بالجلهتين، الرّسوم! حادث عهد أهلها أم قديم؟ سرف منزل لسلمة، فالظّه ران منّا منازل، فالقصيم قال القاضي عياض: وأمّا الذي حمى فيه عمر، رضي الله عنه، فجاء فيه أنّه حمى السرف والربذة، كذا عند البخاري بالسين المهملة، وفي موطّإ ابن وهب الشرف، بالشين المعجمة وفتح الراء، وكذا رواه بعض رواة البخاري وأصلحه وهذا الصواب، وأمّا سرف فلا يدخله الألف واللام، وقال الحربي في تفسير الحديث: ما أحبّ أن أنفخ في الصلاة وإن لي ممر الشرف، بالشين المعجمة، كذا ضبطه وقال: خصّه بجودة نعمه، والله أعلم.

[معجم البلدان]

سرف

بفتح أوله وكسر ثانيه بعده فاء، ولا يدخله التعريف: واد متوسط الطول من أودية مكة، يأخذ مياه ما حول الجعرانة- شمال شرقي مكة- ثم يتجه غربا، فيمرّ على اثني عشر كيلا، شمال مكة. وهناك أعرس رسول الله بميمونة أم المؤمنين مرجعه من مكة حين قضى نسكه، وهناك ماتت ودفنت سنة 38 هـ. وأما ما ورد في البخاري أن عمر رضي الله عنه حمى «السرف والربذة» ، فالصحيح أنه الشرف بالشين المعجمة مع فتحها، فانظره في حرف الشين وأنت مبرؤ من الشّين.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب سرف وشرف

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين وكسر الراء وآخره فاء: - مَوْضِعٌ قُربَ مَكَّة، به تزوج رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ميمونة وهناك بنى عليها وهناك توفيت، وقال ابن قيس الرقيات: سَرِفٌ مَنْزِلٌ لِسَلْمَةَ فَالظَّهْرَا. .. نُ مِنْهَا مَنَازِلٌ فَالقَصِيْمُ وأما الثَّاني: - أوله شين معجمة ثُمَّ راء مَفْتُوحةٌ -: كبد نجدٍ، وقيل وادٍ عظيمٌ تكتنفه أجبال حمى ضرية، قال الأصمعي: وكان يُقَالُ: من تصيف الشرف، وتربع الحزن، وتشتى الصمان فقد أصاب المرعى. وشرف السيالة بين ملل والروحاء، وفي حديث عائشة رضي الله عنها: أصبح رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الأحد بملل على ليلةٍ من المدينة، ثُمَّ راح فتعشى بشرف السيالة وصلى الصبح بعرق الظيبة. 437 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

سرف (1) :

أظنه بكسر الراء، قال البكري: هو بإسكان الثاني، ماء على ستة أميال من مكة، وهناك أعرس رسول الله بميمونة، مرجعه من مكة حين قضى نسكه، وهناك ماتت ميمونة رضي الله عنها. لأنها اعتلت بمكة، فقالت: أخرجوني من مكة فإن رسول الله أخبرني أني لا أموت بمكة، فحملوها حتى أتوا بها سرفاً إلى الشجرة التي بنى بها رسول الله له تحتها في موضع القبة، فماتت هناك سنة ثمان وثلاثين، وهناك عند قبرها سقاية. وبسرف كان منزل قيس بن ذريح الكناني الشاعر، ولذلك قال حين نقلت لبنى عنه: الحمد لله قد أمست مجاورة. .. أهل العقيق وأمسينا على سرف حي يمانون والبطحاء منزلنا. .. هذا لعمرك شكل غير مؤتلف قد كنت آليت جهداً لا أفارقها. .. أفٍ لأكثر ذاك القيل والحلف حتى تكنفني الواشون فافتلتت. .. لا تأمنن أبداً إفلات مكتنف وبسرف مات عدو الله تعالى أبي بن خلف بسبب طعنة النبي له بالحربة مرجعه من بدر في الخبر المشهور، ذكره ابن إسحاق مبسوطاً (2). (1) معجم ما استعجم 3: 735، وقد ذكر أنه بكسر ثانية، على غير ما قاله مؤلف الروض؛ ورحلة الناصري: 233. (2) السيرة 2: 84.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

سرف

بالفتح، ثم الكسر، وآخره فاء: موضع على ستة أميال من مكة ، من طريق مرو. وقيل سبعة وتسعة واثنا عشر، بنى به رسول الله بميمونة بنت الحارث، وفيه ماتت.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]