السُّرَيرُ
تصغير السرّ: واد بالحجاز، قال نصر: السرير قريب من المدينة، قال كثيّر: حين ورّكن دوّة بيمين وسرير البضيع ذات الشّمال والسّرير أيضا: موضع بقرب الجار، وهي فرضة أهل السفن الواردة من مصر والحبشة على المدينة، والجار بينه وبين المدينة يوم وليلة، وعندي أن كثيّرا أراد بقوله هذا السرير، قال ابن السكيت: البضيع ظريب عن يسار الجار أسفل من عين الغفاريّين، والسّرير: واد بخيبر، وبخيبر واديان: أحدهما السّرير والآخر خاص.
[معجم البلدان]
السّرير
على وزن «الزّبير» الوادي الأدنى بخيبر، وبه الشقّ والنطاة، نزل به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أولا، فشدّ أهله لقتاله، فهزمهم الله. قال البلادي: هو ضلع أحمر شرق الطريق بين خيبر والصلصلة، صار اسمه علما على قرية البحرة ووادي الثمد. وكان الاسم قديما للوادي ثم نقل إلى الجبل ثم عاد مكانه.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب سرير وسرير وسرين
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين -: واد حجازي، قال كثير: حِيْنَ وَرَّكْنَ دَوَّةٌ بِيَمِيْنٍ. .. وسُرَيْرُ البُضيعِ ذات الشَّمالِ وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ السين -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ تميم باليمامة لبني دارمٍ. وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ السين وفتح الراء المُشَدَّدَة وآخره نون -: مَوْضِعٌ قريبٌ من مَكَّة عنده جدة يُنْسَبُ إِلَيْهِ أَبُو هارون موسى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن كثير السريني، روى عن عبد الملك بن إبراهيم الجدي، روى عنه الطبراني وغيره. 441 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
السرير (1) :
هي مدينة تلي اللان بعد (2) سمندر مما يلي بلاد الخزر وأهل المدينة نصارى، وسميت بالسرير لأن ملكاً من ملوك الفرس اتخذ بها لنفسه سرير ذهب يقصر الوصف عنه صنع في سنين، فهلك وتغلبت الروم على ملكه فأبقوا السرير على حاله، وملوكهم يسمون به. (1) نزهة المشتاق: 272، وقارن بالكرخي: 130، وياقوت (السرير)، وابن الفقيه: 291 وابن رسته: 147. (2) ص ع: لها.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
السرير
كَانَ أَحَدَ أَوْدِيَةِ خَيْبَرَ، وَيُطْلَقُ الِاسْمُ الْيَوْمَ عَلَى أَكَمَةٍ بِوَادِي الدَّوْمِ ثُمَّ عُمِّمَ عَلَى ذَلِكَ الْوَادِي، وَهُوَ يُجَاوِرُ أَشْمَذَيْنِ، وَيَبْدُو أَنَّ السِّيَاقَ لَمْ يَسْتَقِمْ بِالسُّرَيْرِ فَعَدَلَ عَنْهُ الشَّاعِرُ إلَى السِّرِّ، فَهُوَ إذًا السُّرَيْرُ الْمُوَضَّحُ آنِفًا. سَرِفٌ بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، وَفَاءٍ: تَرَدَّدَ كَثِيرًا فِي السِّيرَةِ وَلَهُ ذِكْرٌ مُسْتَفِيضٌ فِي كُتُبِ الْجُغْرَافِيَا وَرَحَلَاتِ الْحُجَّاجِ. وَهُوَ وَادٍ مُتَوَسِّطُ الطُّولِ مِنْ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ، يَأْخُذُ مِيَاهَ مَا حَوْلَ الْجِعْرَانَةِ - شَمَالَ شَرْقِيِّ مَكَّةَ - ثُمَّ يَتَّجِهُ غَرْبًا، وَبِهِ مَزَارِعُ مِنْهَا «ثُرَيْرٌ» وَغَيْرُهُ فَيَمُرُّ عَلَى 12 كَيْلًا شَمَالَ مَكَّةَ، وَحَيْثُ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ هُنَاكَ، يُوجَدُ قَبْرُ السَّيِّدَةِ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى جَانِبِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ، وَقَدْ شَمِلَ هَذَا الْمَكَانَ - حَيْثُ يَمُرُّ الطَّرِيقُ - الْيَوْمَ الْعُمْرَانُ فَقَامَتْ فِيهِ أَحْيَاءٌ جَمِيلَةٌ فِيهَا دَارَاتٌ عَلَى طَابَقَيْنِ وَثَلَاثَةٍ، وَأَصْبَحَ كَثِيرٌ مِنْ الْأَرَاضِي الزِّرَاعِيَّةِ يَعْمُرُ بُيُوتًا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
السرير
تَصْغِيرُ سِرٍّ. جَاءَ ذِكْرُهُ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ، حَيْثُ قَالَ: وَكَانَ وَادِيَاهَا وَادِي السُّرَيْرَةِ - كَذَا بِزِيَادَةِ الْهَاءِ - وَوَادِي خَاصٍ، وَهُمَا اللَّذَانِ قُسِّمَتْ عَلَيْهِمَا خَيْبَرُ. قُلْت: السُّرَيْرَةُ، صَوَابُهُ السُّرَيْرُ، مِنْ دُونِ هَاءٍ، وَهُوَ مَوْضِعٌ مَا زَالَ مَعْرُوفًا بِوَادِي الْغَرْسِ، أَمَّا خَاصٌ أَوْ خَلْصٌ - كَمَا ذَكَرَ بَعْضُ الْمُؤَرِّخِينَ - فَهُوَ إمَّا وَادِي الصُّوَيْرِ أَوْ أَبِي وُشَيْعٍ، وَهُمَا الْوَادِيَانِ الرَّئِيسَانِ الْيَوْمَ فِي خَيْبَرَ. وَفِي مَكَانٍ آخَرَ يَقُولُ ابْنُ إسْحَاقَ: الْكَتِيبَةُ، وَهِيَ وَادِي خَاصٍ. قُلْت: هَذَا مَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِاسْمِ «أَبُو وُشَيْعٍ» وَادٍ مِنْ وَادِيَيْنِ هُمَا عَمُودُ أَوْدِيَةِ خَيْبَرَ، هَذَا وَاحِدٌ وَالثَّانِي الصُّوَيْرُ. وَلَعَلَّ السُّرَيْرَ وَخَاصًا، هُمَا الصُّوَيْرُ وَأَبُو وُشَيْعٍ، فَهُمَا وَادِيَا خَيْبَرَ إلَى يَوْمِنَا هَذَا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
سرير
بلفظ السرير الذي يجلس عليه: موضع فى ديار بنى دارم باليمامة. وقيل: واد بالمغرب، قرب جبل يقال له: الغريف، فيه عين يقال لها: الغريفة. قال: وهو خطأ؛ إنما الوادى الذي ذكره يقال له: التّسرير، بالتاء المثناة فى أوله. والسرير: موضع فى بلاد كنانة. والسرير: مملكة واسعة بين اللان والباب والأبواب ، وليس لها إلا مسلكين : مسلك إلى بلاد الخزر، ومسلك إلى بلاد أرمينية. والسرير: اسم المملكة، وليس [اسم] مدينة. وأهل السرير نصارى، وبين هذه الولاية ومدينة سمندر نحو فرسين، وبينهم هدنة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]