السُّغْدُ
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره دال مهملة: ناحية كثيرة المياه نضرة الأشجار متجاوبة الأطيار مؤنقة الرياض والأزهار ملتفّة الأغصان خضرة الجنان تمتد مسيرة خمسة أيّام لا تقع الشمس على كثير من أراضيها ولا تبين القرى من خلال أشجارها، وفيها قرى كثيرة بين بخارى وسمرقند، وقصبتها سمرقند، وربّما قيلت بالصاد، وقد نسب إليه أبو العلاء كامل بن مكرم بن محمد بن عمر بن وردان التميمي السغدي، سكن بخارى وكان يورّق على باب صالح جزره، روى عن الربيع بن سليمان، وقال الشاعر: وخافت من جبال السّغد نفسي، وخافت من جبال خوارزم وذكر أبو عبد الله المقدسي أن بالسغد اثني عشر رستاقا: ستة جنوبي النهر، وهي بنجكث ثمّ ورغسر ثمّ ما يمرغ ثمّ سحرقعر ثمّ درغم ثمّ أوفر، وأما الشمالية فأعلاها باركث ثم وريمد ثمّ بورماجر ثمّ كبوذنجكث ثمّ وذار ثمّ المرزبان، ومن مدنها: كشانية وإشتيخن ودبوسية وكرمينية، والله أعلم.
[معجم البلدان]
باب سغد وسعد وسعد وسعد
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين وسكون العين المُعْجَمَة -: بلدة بين بخارا وسمرقند، ويُقَالُ بالصاد: يُنْسَبُ إليها أَبُو العلاء كامل بن مكرم بن مُحَمَّد بن عمر بن وردان التميمي السعدي، سكن بُخارا، كان يورق على باب صالح جزرة، روى عن الربيع بن سليمان وغيره. وأما الثَّاني: - بالعين المُهْمَلَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ: - جبل السعد، وقَرْيَة ونخلٌ في غرب اليمامة. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ السين والباقي نحو الذي قبله -: جبلٌ بالحجاز بينه وبين الكديد ثلاثون ميلاً عنده قصرٌ ومنازل، وسوق، وماءٌ عذب، على جادة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة. ودير سعد بين بلاد غطفان والشام. وحمَّام سعدٍ في طريق حاج الكُوْفَة. وأما الرَّابع -: بِفَتْحِ السين والعين -: ماء يجري في أصل أبي قُبيس، يُغسل فيه القصارون. 448 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
السغد
بالضم، ثم السكون، وآخره دال: [ناحية] كثيرة المياه نضرة الأشجار، متجاوبة الأطيار، ملتفة الأغصان تمتدّ مسيرة خمسة أيام لا تقع الشمس على كثير من أراضيها، ولا تبين القرى من خلال أشجارها، وفيها قرى كثيرة بين بخارى وسمرقند، وقصبتها سمرقند. وربما قيلت بالصاد؛ وهى إحدى جنان الدنيا المذكورة؛ وأظنها الآن خراب، فإن التتر خرّبوا تلك النواحى كلّها.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]