سَلْمَانُ
فعلان من السلم والسلامة، وهو ههنا عربيّ محض، قيل: هو جبل، وقال أبو عبيد السكوني: السلمان منزل بين عين صيد وواقصة والعقبة، وبين عين صيد والسلمان ليلتان وواقصة دون ذلك، وبين العقبة والسلمان ليلتان، قال: والسلمان ماء قديم جاهليّ وبه قبر نوفل بن عبد مناف، وهو طريق إلى تهامة من العراق في الجاهلية، قال أبو المنذر: إنّما سمي طريق سلمان باسم سلمان الحميري وقد بعثه ملك في جيش كثير يريد شمر يرعش بن ناشر ينعم ابن تبّع بن ينكف الذي سمي به سمرقند لأنّه كسر حائطها، وفي كتاب الجمهرة: ولد عمم بن نمارة ابن لخم بن عدي بن الحارث بن مرّة بن أدد مالكا وسلمان الذي سمي به حجارة سلمان وكان نازلا هناك، وهو فوق الكوفة، وكان من مياه بكر بن وائل، ولعلّه اليوم لبني أسد وربّما نزلته بنو ضبّة وبنو نمير في النّجع. ويوم من أيّام العرب المشهورة لبكر بن وائل على بني تميم أسر فيه عمران بن مرّة الشيباني الأقرع بن حابس ورئيسا آخر من تميم، فلذلك قال جرير: بئس الحماة لتيم يوم سلمان، يوم تشدّ عليكم كفّ عمران وقال نصر: سلمان بحزن بني يربوع موضع آخر.سَلَمْسِين: بفتح أوّله وثانيه ثمّ ميم، وسين مكسورة، وياء مثناة من تحت، وآخره نون، قالوا: اسمها سلم سين أي صنم القمر، كأنّها بنيت على اسمه: وهي قرية قرب حرّان من نواحي الجزيرة، بينها وبين حران فرسخ، ينسب إليها مخلد بن مالك بن سنان القرشي السّلمسيني، ذكره ابن حبّان في كتاب الثقات قال: مات في سنة 242، وأبو إسماعيل أحمد بن داود بن إسماعيل القرشي السلمسيني، حدث عن محمد بن سليمان وأبي قتادة، روى عنه أبو عروبة، قاله أبو الحسن علي بن علّان الحافظ في تاريخ الجزريين جمعه.
[معجم البلدان]
سلمان (1) :
ماء لبني شيبان، على طريق مكة إلى العراق، فيه مات نوفل بن عبد مناف. (1) ص ع: سلامان والتصويب عن معجم البكري: 750، وقارن بياقوت (سلمان).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
سلمان
بلفظ الصحابى. قيل: جبل. وقيل: منزل بين عين صيد وواقصة والعقبة. والسّلمان: ماء قديم جاهلى، وهو طريق إلى تهامة فى الجاهلية من العراق، وللعرب يوم سلمان.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]