السُّلَيمُ
بلفظ تصغير سلم، وقد ذكر تفسيره آنفا، يوم ذات السّليم: من أيّامهم وهو بأسفل السّرّ بين هجر وذات العشر في طريق حاجّ البصرة، وذكرت في منازل العقيق بالمدينة، وأنشدوا لموسى شهوات: تراءت له يوم ذات السّلي م عمدا لتردع قلبا كليما ولولا فوارسنا ما دعت بذات السّليم تميم تميما وقال أبو زياد: لبني سليم بالضّمرين ذات السليم، والضّمران: جبلان، وقال ساعدة بن جؤية: أهاجك من غير الحبيب بكورها أجدّت بليل لم يعرّج أميرها؟ تحمّلن من ذات السّليم كأنّها سفائن يمّ تنتحيها دبورها وقال ربيعة بن مقروم: تركنا عمارة بين الرّماح عمارة عبس نزيفا كليما ولولا فوارسنا ما دعت بذات السّليم تميم تميما وذات لبني ضبة بأرض اليمامة، ولعله الذي بالسّرّ المذكور آنفا.
[معجم البلدان]
سَلِيمٌ
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وهو ضد العطب، وسموا اللديغ سليما تفاؤلا له بالسلامة: وهو درب سليم في بغداد من الجانب الشرقي من ناحية الرصافة، عن أبي سعد، ونسب إليه عبد الغفار بن محمد بن جعفر ابن زيد أبو طاهر السّليمي المؤدب البغدادي، حدث عن أبي بكر الشافعي وأبي عليّ الصواف وغيرهما، روى عنه الحافظ أبو بكر الخطيب، وتوفي سنة 428، ومولده سنة 354.
[معجم البلدان]
سليم
بصيغة التصغير: قبيلة عربية يكثر ذكرها في الأخبار والسيرة، وتضاف إليها أماكن كثيرة دون تحديدها: وكانت منازلهم في عالية نجد بالقرب من خيبر، ومن منازلهم حرّة سليم، ووادي القرى، وتيماء. ومن بلادهم: الحجر بالقرب من قلهيّ، وذي رولان، والجموم، والسوارقية والرحضية. ومن جبالهم: جمدان وميطان. ومن أوديتهم ذو رولان، وحوزة، واللّوى، وساية، والسلوان. ومن مياههم: الدفية، وقلهيّ، والكدر.. وأكثر ما ذكرت من المعالم، مترجم له في هذا المعجم، إن كانت له صلة بالسيرة والحديث: ومن الأحداث التي تتعلق بهم: غزوة الكدر، أو ذي قرقرة، وغزوة بحران، وسريّة أبي العوجاء السّلمي إلى بني سليم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]