سَنَاجِيَةُ
بوزن كراهية ورفاهية: قرية بقرب عسقلان، وقيل: هي من أعمال الرملة وهي قرية أبي قرصافة صاحب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وقد روى بعض المحدّثين سنّاجية، بكسر أوّله، وتشديد ثانيه، وتخفيف الياء، منها أبو إبراهيم روح ابن يزيد السناجي، روى عن أبي قرصافة حكى عنه حكايات، قال ابن أبي حاتم: روى عن أبي شيبة النفيسي، سمع منه بالرملة سنة 217، روى عنه أبو زيّان طيّب بن زيان القاسطي السناجي العسقلاني من أهل قرية سناجية قرية أبي قرصافة، يروي عن زياد ابن سيّار الكناني عن أبي قرصافة، روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيّان، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: أتيت الطيب بن زيان أبا زيان بأحاديث فقلت: يا أبا زيان حدثكم زياد بن سيّار، فقال: يا أبا زيان حدثكم زياد بن سيار، فقلت: يا أبا زيان أنت هو؟ فقال: يا أبا زيان أنت هو؟ وكلّما قلت شيئا قال مثله، فوضعت كفّي على
بسم الله الرحمن الرحيم وعلى حدّثنا الطيّب بن زيان وأريته حدّثنا زياد بن سيّار، فقال: حدثنا زياد بن سيار، فقلت لأبي زرعة: هل تحل الرواية عنه؟قال: نعم هو عندي صدوق. حصن باليمن لأبي مسعود بن القرين.
[معجم البلدان]
سناجية
بوزن «كراهية» ورفاهية: قرية كانت بقرب عسقلان في فلسطين، وقيل: هي من أعمال الرملة: وهي قرية أبي قرصافة صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. السّنح: هو بضم أوله وسكون ثانيه: مكان في عوالي المدينة النبوية، كان به منزل أبي بكر الصديق حين تزوج مليكة، وقيل: جبيبة بنت خارجة بن زهر الأنصارية. وجاء خبر وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي بكر وهو بالسّنح، حيث منازل بني الحارث بن الخزرج، والسّنح أيضا: موضع قرب جبل طيء نزله خالد بن الوليد في حرب الردة، فجاءه عديّ بن حاتم بإسلام طيئ.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]