سَنْجَة
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ جيم، قال الأديبي: هو نهر عظيم لا يتهيّأ خوضه لأن قرارهرمل سيّال كلّما وطئه الإنسان برجله سال به فغرّقه، وهو يجري بين حصن منصور وكيسوم، وهما من ديار مضر، بالضاد المعجمة، وعلى هذا النهر قنطرة عظيمة هي إحدى عجائب الدنيا، وهي طاق واحد من الشط إلى الشط، والطاق يشتمل على مائتي خطوة، وهو متخذ من حجر مهندم طول الحجر منه عشرة أذرع في ارتفاع خمسة أذرع، وحكيت عنه أعجوبة والعهدة على راويها: أن عندهم طلسما على شيء كاللوح، فإذا عاب من القنطرة موضع دلّي ذلك اللوح على موضع المعيب فيعزل عنه الماء حتى يصلح ويرفع اللوح فيعود الماء إلى مجراه، والله أعلم، وإيّاها عنى المتنبي بقوله: وخيل براها الرّكض في كلّ بلدة إذا عرّست فيها فليس تقيل فلمّا تجلّى من دلوك وسنجة علت كلّ طود راية ورعيل ويروى صنجة، بالصاد.
[معجم البلدان]
سِنْجَةُ
بكسر أوّله، وبالباقي كالذي قبله: بلد بغرشستان معروف عندهم، وغرشستان هي الغور.
[معجم البلدان]
سنجة (1) :
قرية من قرى مرو بعمل خراسان. قال المسعودي (2) : قنطرة سنجة إحدى عجائب العالم، وهي ناحية سميساط من الثغور الجزرية، وسنجة نهر تعرف القنطرة به يصب في الفرات. (1) سنج عند ياقوت وكذلك في معجم البكري 2: 759؛ وأما النهر الذي يجري في ديار مضر من أعمال الجزيرة فهو سنجة عند ياقوت، بفتح السين. (2) التنبيه والإشراف: 64، وانظر ابن الوردي: 82.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
سنجة
بالفتح، ثم السكون، ثم جيم: نهر عظيم لا يتهيأ خوضه، لأن قراره رمل سيّال كلما وطئه الإنسان برجله سال به فغرّقه، يجرى بين حصن منصور وكيسوم، وهما من ديار مضر بالضاد معجمة، وعلى هذا النهر قنطرة عجيبة من إحدى عجائب الدنيا؛ طاق واحد من الشط إلى الشط. والطاق يشتمل على مائتى خطوة من حجر مهندم، وطول الحجر منه عشرة أذرع فى ارتفاع خمسة أذرع. وسنجة، بكسر أوله: بلد بغرشستان، وهو الغور، معروف عندهم.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]