البحث

عبارات مقترحة:

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...


سِنْدادُ

بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وتكرير الدال المهملة، قال السيرافي: على وزن فعلال: قصر بالعذيب، وقال أبو الحسن الأديبي: سنداد نهر، ويدل على صحة ذلك قول أبي دؤاد الإيادي: أقفر الدّير فالأجارع من قو مي فروق فرامح فخفيّه فتلاع الملا إلى جرف سندا د فقوّ إلى نعاف طميّه موحشات من الأنيس بها الوح ش خناطيل موطن أو بنيّه أي بني إليها من بلد آخر، سئل عنه أبو عمرو أهو بفتح السين أو كسرها فقال: بفتح السين، قال: وعن صاحب كتاب التكملة بفتح السين وسماعي بالكسر، وقال أبو عبيد السّكوني: سنداد منازل لإياد نزلتها لما قاربت الريف بعد لصاف وشرج وناظرة وهو أسفل سواد الكوفة وراء نجران الكوفة، وهو علم مرتجل منقول عن عجمي، قال حمزة في تاريخه: وكان قد تملك في القديم من الفرس على مواضع متفرقة من أرض العرب ستة عشر مرزبانا، وهم سخت تملك على أرض كندة وحضرموت وما صاقبهما دهرا ولا أدري في أيّ زمان وأي ملك كان، ثمّ تملك سنداد على عمل سخت وطال مكثه في الريف حتى بني فيه أبنية، وهو صاحب القصر ذي الشرفات من سنداد الذي يقول فيه الأسود بن يعفر: والقصر ذي الشرفات من سنداد وقال ابن الكلبي: وكانت إياد تنزل سنداد، وسنداد: نهر فيما بين الحيرة إلى الأبلّة وكان عليه قصر تحجّ العرب إليه، وهو القصر الذي ذكره الأسود بن يعفر، ومرّ عمر بن عبد العزيز بقصر لآل جفنة فتمثل مزاحم مولاه بقول الأسود بن يعفر النهشلي: ومن الحوادث، لا أبا لك، أنّني ضربت عليّ الأرض بالأسداد لا أهتدي فيها لمدفع تلعة بين العراق وبين أرض مراد ماذا أؤمّل بعد آل محرّق تركوا منازلهم وبعد إياد أهل الخورنق والسّدير وبارق والقصر ذي الشّرفات من سنداد حلّوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد أرض تخيّرها، لطيب مقيلها، كعب بن مامة وابن أمّ دؤاد أراد كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة بن سلولة ابن شبابة الإيادي الذي يضرب المثل بجوده، وكان أبوه مامة ملك إياد وابن أمّ دؤاد، أراد أبا دؤاد الإيادي الشاعر المشهور، وهذا دليل على أن سنداد كانت منازل إياد: جرت الرّياح على عراص ديارهم، فكأنّما كانوا على ميعاد ولقد غنوا فيها بأفضل عيشة في ظلّ ملك ثابت الأوتاد فإذا النّعيم وكلّ ما يلهى به يوما يصير إلى بلى ونفاد فقال له عمر: ألا قرأت: كَمْ تَرَكُوا من جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ 44: 25- 28.

[معجم البلدان]

باب سنداد وشبداز

أما اْلأَوَّلُ: - بعد السين المَكْسُورَة نُوْن ثُمَّ دال وآخره دال أيضاً: - قال السيرافي: هو على وزن فعلان قصر بالعذيب وهو في شعر الأسود ابن يعفر. وأما الثَّاني: - أوله شين معجمة مَكْسُورَة ثُمَّ باء مُوْحَّدَة سَاكِنَة بَعْدَهَا دال مُهْمَلَة وآخره زاي -: منزل بين حلوان وقرميسين، سُمي باسم فرس كان لكسرى. 465 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

سنداد (1) :

نهر فيما بين الحيرة إلى الأبلة. وقصر سنداد بظهر الكوفة، وهو الذي ذكره الأسود بن يعفر في قصيدته المشهورة، فقال (2) : ماذا أؤمل بعد آل محرق. .. تركوا منازلهم وبعد إياد أهل الخورنق والسدير وبارق. .. والقصر ذي الشرفات من سنداد أرض تخيرها لطيب مقيله. .. كعب بن مامة وابن أم دواد جرت الريح على محل ديارهم. .. فكأنما كانوا على ميعاد (1) معجم ما استعجم 3: 761 و 2: 517، وانظر ياقوت (سنداد). (2) من قصيدة له مفضلية.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

سنداد

بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ، وَقَدْ تُكْسَرُ: ذُكِرَ فِي الْخَوَرْنَقِ، وَهِيَ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ، بَرِّيَّةٌ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ الْغَرْبِيِّ، وَلَعَلَّهُ كَانَ يَشْمَلُ الْحِيرَةَ وَالنَّجَفَ، وَكِلَاهُمَا قَدْ تَقَدَّمَ. قَالَ يَاقُوتُ: سَنْدَادُ مَنَازِلُ إيَادٍ، نَزَلَتْهَا لَمَّا قَارَبَتْ الرِّيفَ بَعْدَ لَصَافِ وَشَرْجٍ وَنَاظِرَةَ، وَهُوَ أَسْفَلُ سَوَادِ الْكُوفَةِ وَرَاءَ نَجْرَانِ الْكُوفَةِ. وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: وَكَانَتْ إيَادٌ تَنْزِلُ سِنْدَادَ، وَسِنْدَادُ: نَهَرٌ بَيْنَ الْحِيرَةِ إلَى الْأُبُلَّةِ، وَكَانَ عَلَيْهِ قَصْرٌ تَحُجُّ الْعَرَبُ إلَيْهِ. أَيْ (ذُو الْكَعْبَاتِ). «مُعْجَمُ الْبُلْدَانِ، سَنْدَادُ». وَتَحَدَّثْنَا عَنْ الْحِيرَةِ فِيمَا سَبَقَ وَكَيْ تَعْرِفَ مَوْقِعَ سِنْدَادَ لَا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ مَوْقِعِ الْأُبُلَّةِ الْوَارِدَةِ فِي تَحْدِيدِهِ، فَهِيَ بَلْدَةٌ كَانَتْ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةَ مِمَّا يَلِي الْبَصْرَةَ، فِي زَاوِيَةِ الْخَلِيجِ الَّذِي يَدْخُلُ إلَى مَدِينَةِ الْبَصْرَةِ، أَيْ إنَّ الْبَصْرَةَ احْتَلَّتْ مَوْضِعَ الْأُبُلَّةِ كَمَا احْتَلَّتْ النَّجَفَ مَوْضِعَ الْحِيرَةِ، وَكَانُوا يَقُولُونَ: جَنَّاتُ الدُّنْيَا ثَلَاثٌ: غُوطَةُ دِمَشْقَ. وَنَهْرُ بَلْخٍ، وَنَهَرُ الْأُبُلَّةِ. وَحُشُوشُ الدُّنْيَا خَمْسَةٌ: الْأُبُلَّةُ، وَسِيرَافُ، وَعُمَانُ، وَأَرْدَبِيلُ، وَهِيتُ. وَيُقْصَدُ بِالْحُشُوشِ: غَابَاتِ النَّخْلِ. سُهَيْلٌ تَصْغِيرُ سَهْلٍ بِاسْمِ النَّجْمِ الْمَعْرُوفِ: جَاءَ فِي قَوْلِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُضَاضٍ: أَقُولُ إذَا نَامَ الْخَلِيُّ وَلَمْ أَنَم. .. أَذَا الْعَرْشِ لَا يَبْعُدْ سُهَيْلٌ وَعَامِرٌ فَدَرَجَ بَعْضُ الْجُغْرَافِيِّينَ عَلَى أَنَّ سُهَيْلًا وَعَامِرًا مِنْ جِبَالِ مَكَّةَ، وَالْوَاقِعُ أَنَّهُمَا مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ عِنْدَ الْعَرَبِ، فَلَعَلَّهُمَا مِنْ أَصْدِقَاءِ عَمْرٍو بَقِيَا بِمَكَّةَ، أَمَّا الْمَكَانُ الْمَشْهُورُ الْيَوْمَ بِشِعْبِ عَامِرٍ، فِي مَكَّةَ، فَهِيَ تَسْمِيَةٌ مُتَأَخِّرَةٌ، وَأَصَحُّ مَا يُقَالُ: أَنَّهُ شِعْبُ ابْنِ عَامِرٍ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

سنداد

بالكسر، ثم السكون، وتكرير الدال المهملة. وقيل: بالفتح. قيل: قصر بالعذيب، وقيل: نهر. وقيل: هو منازل لإياد أسفل سواد الكوفة، وكان عليه قصر تحجّ العرب إليه.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]