سُواجٌ
بضمّ أوّله، وآخره جيم، قال ابن الأعرابي: ساج يسوج سوجا وسواجا وسوجانا إذا سار سيرا رويدا: هو جبل فيه تأوي الجنّ، قال بعضهم: أقبلن من نير ومن سواج بالقوم قد ملّوا من الإدلاج وقيل: هو جبل لغنيّ، قال أبو زياد: سواج من جبال غني، وهو خيال من أخيلة حمى ضرية، والخيال ثنية تكون كالحد بين الحمى وغير الحمى، وقال ابن المعلّى الأزدي في قول تميم بن مقبل: وحلّت سواجا حلّة فكأنّما بحزم سواج وشم كفّ مقرّح سواج: جبل كانت تنزله بنو عميرة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور ثمّ نزلته بنو عصيّة بن خفاف، وقال الأصمعي: سواج النّتاءة حدّ الضباب، وهو جبل لغني إلى النميرة، وفي كتاب نصر: سواج جبل أسود من أخيلة حمى ضرية وهو سواج طخفة، وقيل: النائعان جبلان بين أبان وبين سواج طخفة ليس بسواج المردمة وهو سواج اللعباء لبني زنباع بن قريط من بني كلاب. و موضع عن طريق الحاجّ من البصرة بين فلجة والزّجيج، وقيل: واد باليمامة، وقال السكّري: سواج جبل بالعالية، قال جرير: إنّ العدوّ إذا رموك رميتهم بذرى عماية أو بهضب سواج وقال معن بن أوس المزني: وما كنت أخشى أن تكون منيّتي ببطن سواج والنّوائح غيّب متى تأتهم ترفع بناتي برنّة وتصدح بنوح، يفزع النّوح، أرنب وأنشد ابن الأعرابي في نوادره لجهم بن سبل الكلابي: حلفت لأنتجنّ نساء سلمى نتاجا كان غايته الخداج برائحة ترى السّفراء فيها كأنّ وجوههم عصب نضاج وفتيان من البزرى كرام كأنّ زهاءهم جبل سواج البزرى: لقب أبي بكر بن كلاب أبي القبيلة.
[معجم البلدان]
باب سواج وشراج
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين بَعْدَهَا واو وآخره جيمٌ -: جبلٌ لغني. وأما الثَّاني: - أوله شين معجمة مَكْسُورَة بَعْدَهَا راء -: شراجُ الحرة بالمدينة التي خوصم فيها الزبير عند رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشراج جمع شرج، وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل. 476 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
سواج
بضم أوله، وآخره جيم: جبل لغنىّ، وهو خيال من أحيلة الحمى، حمى ضريّة. والخيال: ثنية تكون بين الحمى وغيره كالحدّ. وسواج: موضع على طريق حاجّ البصرة. وقيل: واد باليمامة. وقيل: جبل بالعالية.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]