السَّوَاجِيرُ
بفتح أوّله، وبعد الألف جيم، جمع ساجور، وهي العصاة التي تعلّق في عنق الكلب: هو نهر مشهور من عمل منبج بالشام، قاله السكّريفي شرح قول جرير: لما تشوّق بعض القوم قلت لهم: أين اليمامة من عين السّواجير؟ وقال أحمد بن عمرو أخو أشجع بن عمرو السّلمي يخاطب نصر بن شبث العقيلي وكان قد أوقع ببني تغلب على السّواجير: لله سيف في يدي نصر، في حدّه ماء الرّدى يجري أوقع نصر في السّواجير ما لم يوقع الجحّاف بالبشر أبكى بني بكر على تغلب، وتغلبا أبكى على بكر وقال البحتري: يا خليليّ بالسّواجير من عم رو بن غنم وبحتر بن عتود اطلبا ثالثا سوائي فإنّي رابع العيس والدّجى والبيد وقال أيضا: يا أبا جعفر غدونا حديثا، في سواجير منبج، مستفيضا
[معجم البلدان]