البحث

عبارات مقترحة:

العظيم

كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...

اللطيف

كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...

الطيب

كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...


سُوَيْقَةُ

وهي مواضع كثيرة في البلاد، وهي تصغير ساق، وهي قارة مستطيلة تشبّه بساق الإنسان، ففي بلاد العرب موضع قرب المدينة يسكنه آل عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، وكان محمد ابن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسين بن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، قد خرج على المتوكل فأنفذ إليه أبا الساج في جيش ضخم فظفر به وبجماعة من أهله فأخذهم وقيدهم وقتل بعضهم وأخرب سويقة، وهي منزل بني الحسن وكان من جملة صدقات علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعقر بها نخلا كثيرا وخرّب منازلهم وحمل محمد بن صالح إلى سامرّاء، وما أظن سويقة بعد ذلك أفلحت، وقال نصيب: وقد كان في أيّامنا بسويقة وليلاتنا بالجزع ذي الطّلح مذهب إذا العيش لم يمرر علينا ولم يحل بنا بعد حين ورده المتقلّب وقال أبو زياد: سويقة هضبة طويلة بالحمى حمى ضرية ببطن الرّيّان، وإياها عنى ذو الرّمّة بقوله: أقول بذي الأرطى عشيّة أبلغت إليّ نبا سرب الظّباء الخواذل لأدمانة من بين وحش سويقة، . .. وبين الطّوال العفر ذات السلاسل: أرى فيك من خرقاء يا ظبية اللّوى مشابه من حيث اعتلاق الحبائل فعيناك عيناها، وجيدك جيدها، ولونك، إلّا أنّه غير عاطل وقال أبو زياد في موضع من كتابه: وممّا يسمّى من الجبال في بلاد بني جعفر سويقة وهي هضبة طويلة مصعلكة، والمصعلكة: الدقيقة، قال: ولا يعرف بنجد جبل أطول منها في السماء، وقد كانت بكرابن وائل وتغلب اقتتلوا عندها واستداروا بها، وقال في ذلك مهلهل: غداة كأنّنا وبني أبينا بجنب سويقة رحيا مدير قال: وسويقة ببطن واد يقال له الريّان يجيء من قبل مهبّ الجنوب ويذهب نحو مهبّ الشمال، وهو الذي ذكره لبيد فقال: فمدافع الرّيّان عرّي رسمها خلقا كما ضمن الوحيّ سلامها وقال ابن السكّيت في قول كثيّر: لعمري لقد رعتم غداة سويقة ببينكم يا عزّ حقّ جزوعي قال: سويقة جبل بين ينبع والمدينة، قال: وسويقة أيضا قريب من السّيّالة، قال ابن هرمة: عفت دارها بالبرقتين فأصبحت سويقة منها أقفرت فنظيمها وقال الأديبي: وأما جوّ سويقة فموضع آخر، قال الحفصي: جو سويقة من أجوية الصمّان وبه ركية واحدة، قالت تماضر بنت مسعود وكانت قد تزوّجت في مصر من الأمصار فحنّت إلى وطنها فقالت: لعمري لجمّ من جواء سويقة أو الرّمل قد جرّت عليه سيولها أحبّ إلينا من جداول قرية تعوّض من روض الفلاة فسيلها ألا ليت شعري لا حبست بقرية بقيّة عمر قد أتاها سبيلها

[معجم البلدان]

سويقة

تصغير ساق: أشهرها في تاريخ المدينة سويقة الهاشميين، أو سويقة عبد الله بن الحسن، تقع جنوب غربي المدينة على بعد واحد وخمسين كيلا، وقد عمّرت وهدمت مرات في التاريخ، وهي الان آثار. السّيّ: بكسر السين المهملة وآخره ياء مشددة: قال السمهودي: موضع على خمس ليال من المدينة ناحية «ركبة» بالباء الموحدة، كان إليها سرية شجاع بن وهب الأسدي لجمع من هوزان. وانظر: «ركبة». السّيالة: على وزن سحابة: موضع بين المدينة ومكة، يبعد سبعة وأربعين كيلا عن المدينة في جنوبها الغربي، وكانت السيالة إحدى محطات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكانت أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة، وتعرف اليوم «بئار مرزوق» أو بئار «الصفا».

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب سويقة وشريفة

أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين وفتح الواو، وبعد الياء قاف -: سُويقة الصُّعدِ، بالزريق، والزريق نهر جار بمرو، يُنْسَبُ إليها أَبُو عمر مُحَمَّد بن أحمد بن مُحَمَّد بن جميل السويقي، سمع ابا داود السجستاني وغيره. وسُويقة نصرٍ كانت ببَغْدَاد. وأما الثَّاني: - أوله شين معجمة مَضْمُومَة ثُمَّ راء مَفْتُوحةٌ وبعد الياء فاءٌ -: مَوْضِعٌ قُربَ الْبَصْرَة، خرج إِلَيْهِ الأحنف بن قيس، أيام الجمل وأقام به. 472 - بَابُ سُوْقَةَ، وَسُوْفَةَ، وَسَرَقَةَ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين وبعد الواو قافٌ -: من نواحي اليمامة، وقيل: جبل لقشير، له ذكر في أشعارهم. وأما الثَّاني: - بعد الواو فاء والباقي نحو اْلأَوَّلُ: - في شعر جرير: بَنِ الْخَطَفَى والْخَيْلُ أَيَّامَ سُوْفَةٍجَلَوْا عَنْكُمُ الظَّلَمَاءَ فانْشَقَّ نُوْرُهَا قال أَبُو عبيدة: سوقة مَوْضِعٌ بالمروت، وهي صحارى واسعةٌ بين قُفين أوشرفين غليظين، وحايل في بطن المروت، وسوفة قريبةٌ منه، فأُضيفت سوفة إليه، قال أَبُو عبيدة: ويُروى سوقة، قلت: وكذالك قاله ابن حبيب. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ السين والراء والقاف -: أقصى ماء لضبة بالعالية. 473 -. .. بابُ سُوَا، وَسَوَا، وَشَوا، وَنَيْنَوَا أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين والقصر: - ماء لقُضاعة من ناحية السماوة وعليه مر خالد بن الوليد ودليله رافع اطائي وقال: لله دَرّ رَافِعٍ أَنِّي اهتَدَى. .. فَوَّزَ مِنْ قُراقِرٍ إلى سُوَا وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ السين: - مَوْضِعٌ بنجدٍ. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: مَوْضِعٌ بمَكَّة يُقَالُ له نزاعة الشوى عند شعب الصفي. وأما الرَّابع: - أوله نُوْن مَكْسُورَة وبعد التاء نُوْن أخرى مَكْسُورَة وبالقصر أيضاً -: مدينة يونس عند الموصل، وأيضاً مَوْضِعٌ عند كربلاء. 474 - بَابُ سُوْدٍ، وَسَوْدٍ، وَشَوْرٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين -: قَرْيَة بالشام. وأما الثَّاني: بِفَتْحِ السين -: جبل قُربَ حضن، في دِيَارِ بني جُشم بن بكر. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة مَفْتُوحةٌ وآخره راء -: جبل قُربَ اليمامة في دِيَارِ تميمٍ. 475 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

سويقة (1) :

بالتصغير، موضع بشق اليمامة. وسويقة أيضاً بمقربة من المدينة بها كانت منازل حسن بن حسن بن علي رضي الله عنهم، قال موسى بن عبد الله بن حسن: خرجت من منازلنا بسويقة جنح ليل، وذلك قبل خروج محمد أخي، فإذا أنا بنسوة توهمت أنهن خرجن من ديارنا فأدركتني غيرة عليهن، فاتبعتهن لأنظر أين يردن، حتى إذا كن بطرف الحفير (2) التفتت إلي إحداهن وهي تقول: سويقة بعد ساكنها يباب. .. لقد أمست أجد بها الخراب فقلت لهن: أمن الإنس أنتن، فلم يراجعنني، فخرج محمد هذا فقتل وخربت ديارنا. وقال إسماعيل (3) : لقيني موسى بن عبد الله فقال لي: هلم حتى أريك ما صنع بنا بسويقة، فانطلقت معه، فإذا نخلها قد عضد عن آخره، وديارها ومصانعها قد خربت فخنقتني العبرة، فقال: إليك فنحن والله كما قال دريد بن الصمة: تقول ألا تبكي أخاك وقد أرى. .. مكان البكا لكن جبلت على الصبر وقال سعيد بن عقبة: نزلت ببطحاء سويقة فاستوحشت لخرابها إلى أن خرجت ضبع من دار عبد الله بن حسن فقلت: إني مررت على دار فأحزنني. .. لما مررت عليها منظر الدار وحشاً خراباً كأن لم تغن عامرة. .. بخير أهل لمعتر وزوار لا يبعد الله قوماً كان يجمعهم. .. جنبا سويقة أخيار لأخيار الرافعين لساري الليل نارهم. .. حتى يؤم على ضوء من النار والدافعين عن المحتاج خلته. .. حتى يحوز الغنى من بعد إقتار وسويقة بني مسعود بالقرب من طرابلس تسكنها قبائل من هوارة تحت طاعة العرب، وبها سوق مشهورة وقصور كثيرة، وأهلها يحرثون الشعير على السقي. (1) معجم ما استعجم 3: 767. (2) معجم البكري: الجمير. (3) يعني اسماعيل بن جعفر بن إبراهيم.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

سويقة

مواضع كثيرة فى البلاد، وهى تصغير ساق، وهى قارة مستطيلة تشبّه بساق الإنسان. ففى بلاد العرب سويقة، موضع قرب المدينة، يسكنه آل على بن أبى طالب رضى الله عنه. وسويقة: هضبة طويلة بالحمى حمى ضرية ببطن الريّان. وسويقة: فى بلاد بنى جعفر بن كلاب، هضبة طويلة مصعلكة؛ والمصعلكة الدقيقة، ولا يعرف بنجد [جبل] أطول منها فى السماء، وكان إلى جانبها يوم للعرب. وسويقة: جبل بين ينبع والمدينة. وقيل: وسويقة أيضا قريب من السيالة. وجوّ سويقة: موضع آخر. قيل: هو من أجوية الصمّان، وبه ركية واحدة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]