البحث

عبارات مقترحة:

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...


شَاطِبَةُ

بالطاء المهملة، والباء الموحدة: مدينة في شرقي الأندلس وشرقي قرطبة، وهي مدينة كبيرة قديمة، قد خرج منها خلق من الفضلاء، ويعمل الكاغد الجيّد فيها ويحمل منها إلى سائر بلاد الأندلس، يجوز أن يقال إن اشتقاقها من الشّطبة وهي السّعفة الخضراء الرطبة، وشطبت المرأة الجريدة شطبا إذا شققتها لتعمل حصيرا، والمرأة شاطبة، قال الأزهري: شطب إذا عدل، ورمية عادلة عن المقتل، وممّن ينسب إلى شاطبة عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة أبو محمد السعدي الأندلسي الشاطبي، قال ابن عساكر: قدم دمشق طالب علم وسمع بها أبا الحسين ابن أبي الحديد وعبد العزيز الكناني ورحل إلى العراق وسمع بها أبا محمد الصريفيني وأبا منصور بن عبد العزيز العكبري وأبا جعفر بن مسلمة وصنف غريب حديث أبي عبيد الله القاسم بن سلّام على حروف المعجم وجعله أبوابا، وحدث، وتوفي في شهر رمضان سنة 465 في حوران، ومنها أيضا أحمد بن محمد بن خلف بن محرز بن محمد أبو العباس المالكي الأندلسي الشاطبي المقري، قدم دمشق وقرأ بها القرآن المجيد بعدّة روايات، وكان قرأ على أبي عبد الله الحسين بن موسى بنهبة الله المقري الدينوري وأبي الحسن علي بن مكوس الصقلي وأبي الحسن يحيى بن علي بن الفرج الخشاب المصري وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد المالكي المحاربي المقري، وصنف كتاب المقنع في القراءات السبع، قال الحافظ أبو القاسم: وأجاز في مصنّفاته وكتب سماعاته سنة 504، وكان مولده في رجب سنة 454 بالأندلس، وقال أبو بحر صفوان ابن إدريس المرسي في وصف شاطبة: شاطبة الشّرق شرّ دار، ليس لسكّانها فلاح الكسب من شأنهم ولكن أكثر مكسوبهم سلاح إنّ لهم في الكنيف حفظا، وهي بأستاههم مباح

[معجم البلدان]

شاطبة

مدينة كبيرة قديمة في شرقي الأندلس، يذكر أهلها بالشر والظلم والتعدي؛ قال صفوان بن ادريس المرسي في وصف شاطبة: شاطبة الشّرق شرّ دارٍ ليس بسكّانها فلاح الظّلم عند الورى حرامٌ وإنّه عندهم مباح! ينسب إليها المقريء الشاطبي، عمل قصيدة طويلة لأمية، وذكر القراءات فيها وأسماء القراء بالحروف المرموزة، ولم يقصر في جميع ذلك ونظمه.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

شاطبة jativa

مدينة هامة في شرقي الأندلس جنوبي مدينة بلنسية وإلى الغرب من مدينة دانية. اشتهرت في العصر الإسلامي بصناعة الورق (الكاغد) كانت بموقعها الطبيعي من أعظم حصون الأندلس ولا تزال بقايا حصونها قائمة ينسب إليها عدد كبير من العلماء منهم أبو إسحاق الشاطبي صاحب كتاب الموافقات في الأصول وأبو محمد القاسم بن خلف الرعيني. المعروف بابن فيوره كان في عصره إمام القراء وصاحب القصيدة التي سماها (حرز الأماني ووجه التهاني) في القراءات وعدد أبياتها (1173) بيتا وهي عمدة القراء وقد توفي سنة 590هـ وكلمة (فيورة) باللغة الأسبانية تعني (الحديدي) والرعيني نسبة إلى ذي رعين وهو أحد أقيال اليمن كما ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن سليمان المعافري الشاطبي ويعرف بابن أبي الربيع كان من الأولياء. جمع بين العلم والعمل والزهد والورع رحل الإسكندرية وتوفي فيها سنة 672هـ.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

شاطبة:

بالأندلس، مدينة جليلة متقنة حصينة لها قصبتان ممتنعتان، وهي كريمة البقعة كثيرة الثمرة عظيمة الفائدة طيبة الهواء، وهي قريبة من جزيرة شقر، ويعمل بها كاغد لا نظير له بمعمور الأرض يعم المشرق والمغرب. وفي شاطبة يقول الشاعر يذمها: شاطبة الشرق شر دار ليس لسكانها فلاح الكسب من شأنهم ولكن أكثر مكسوبهم سلاح وفيها بنيان قديم من عمل الأول يقولون له الصنم، وفيه يقول شاعرهم: بقية من بقايا الروم معجبة أبدى البناة لنا من أمرها حكما لم ندر ما أضمروا فيها سوى أمم من الأوائل سموه لنا صنما كالمبرد الفذ ما أخطا مشبهه حقاً لقد برد الأيام والأمما وهي حاضرة آهلة بها جامع ومساجد وفنادق وأسواق، وقد أحاط بها الوادي.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

شاطبة

بالطاء المهملة، والباء الموحدة: مدينة فى شرقى قرطبة، من شرقى الأندلس.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]