الشِّبَاكُ
جمع شبكة الصائد، قال ابن الأعرابي: شباك الأودية مقاديمها وأوائلها: موضع في بلاد غني ابن أعصر بين أبرق العزّاف والمدينة. والشباك أيضا: طريق حاجّ البصرة على أميال منها، عن نصر، وهي قريبة من سفوان، ولذلك قال أبو نواس وهو بصريّ: حيّ الدّيار إذ الزّمان زمان، وإذ الشّباك لنا حرا ومعان يا حبّذا سفوان من متربّع إذ كان مجتمع الهوى سفوان قال الأسلع بن القصاف: شفى سقما، إن كانت النّفس تشتفي، قتيل مصاب بالشّباك وطالب وشباك: لبني الكذاب بنواحي المدينة، قال ابن هرمة: فأصبح رسم الدّار قد حلّ أهله شباك بني الكذّاب أو وادي الغمر فبدّلهم من دارهم بعد غبطة نضوب الرّوايا والبقايا من القطر وقال حذيفة بن أنس الهذلي: وقد هربت منّا، مخافة شرّنا، . .. جذيمة من ذات الشّباك فمرّتوهذه من بلاد خزاعة لأن جذيمة من خزاعة، وقال أبو عبيد السكوني: الشباك عن يمين المصعد إلى مكّة من واقصة غربا على سبعة أميال وجويّ من الشباك على ضحوة، ويوم الشباك: من أيّام العرب، وقد ذكره طهمان في كتاب اللصوص في شعر على القاف.
[معجم البلدان]
باب سبال وسيال وشباك
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ السين بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة -: مَوْضِعٌ بين الْبَصْرَة وَالْمَدِيْنَة. وبَاتَ بِحَوْضى وَالسِّبَالِ كَأَنَّمَا يُنَشَّرُ رَيْطٌ بَيْنَهُنَّ صَفِيْقٌ قال ابن حبيب: حوضى ماء لعبد الله بن كلاب إلى جنب جبلٍ في ناحية الرمل، وروى أَبُو عبيدة: - بالشبال، قال: وهو اسم مَوْضِعٌ معروف. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ السين بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ حجازي. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة مَكْسُورَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة وآخره كافٌ -: في بلاد غني بن أعصر بين أبرق العزاف وَالْمَدِيْنَة. وأيضاً في طريق حاج الْبَصْرَة على أميال منها. 429 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الشباك
جمع شبكة الصائد: بلد من بلاد غنىّ بن أعصر، بين أبرق العزّاف والمدينة. وموضع فى طريق حاجّ البصرة على أميال منها، قريبة من سفوان. وشباك بنى الكذاب: بنواحى المدينة. وقيل: الشباك عن يمين المصعد إلى مكة من واقصة، وهى التى يسمونها الشبيكة. ويوم الشباك من أيام العرب.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]