الشَّبَكَةُ
بلفظ واحدة الذي قبله، قال أبو عبيد السكوني: الشبكة ماء بأجإ ويعرف بشبكة ياطب، وهي ذات نخل وطلح، وقال غيره: الشبكة ماء لبني أسد قريب من حبشي قرب سميراء، وقال أبو زياد: ومن مياه قشير الشبكة، وشبكة شدخ، بالشين المعجمة والدال المهملة مفتوحتين، والخاء المعجمة: اسم ماء لأسلم من بني غفار، يذكر في شدخ إن شاء الله تعالى. و من مياه بني نمير بالشّريف وتعرف بشبكة ابن دخن، وابن دخن جبل، وهي مياه الماشية، ومن مياههم: شبكة بني قطن وشبكة هبّود. قرية بالأندلس، قال الفرضي: عبد الله بن محمد بن جعفر من أهل قرطبة كان يسكن ناحية شبلاد، روى عنه ابن عبد البر وأبو محمد الباجي حكايات، ومات سنة 319، ومولده سنة 220.
[معجم البلدان]
الشّبكة
واحدة الشّبك، جاء في ترجمة«قتادة بن الأعور» أن رسول الله كتب له كتابا، «بالشبكة» : موضع بالدهناء. والشبكة أيضا: موضع عند جبل «أجأ» ، في ديار مدينة حايل بالسعودية، يعرف بشبكة ياطب، كانت ذات نخل وطلح ويتعدد اسم هذا العلم في ديار العرب ولم أعرف المكتوب فيه محددا
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب شبكة وسبلة
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الشين والباء المُوْحَّدَة -: شبكة شرخ مر ذكره في باب شرح. وأما الثَّاني: بِضَمِّ السين المُهْمَلَة والباء المُوْحَّدَة بَعْدَهَا لام مُشَدَّدَة -: قال أَبُو عُبيدة: يُقَالُ للرجل إذا ضل الطريق وأخطأ في مسألة: سلكت لغانين سبلة، وسبلة: - زعموا - مَوْضِعٌ من جبال طيءٍ لا يسلك ولا يهتدى فيه. 485 - بابُ شَتَانَ، وشَنَان، وَشِيَانَ، وَسِيَّانَ، وَسِنَانَ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الشين بَعْدَهَا تاء فوقها نُقْطَتَان مُخَفَّفَة -: جبل عند مَكَّة بين كدي، وكذا، يُقَالُ: بات به رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجته، ثُمَّ دخل مَكَّة. وأما الثَّاني: - بعد الشين نُوْن والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: واد بالشام، أغار عليه دحية بن خليفة الكلبي لما رجع من عند قيصر، ثُمَّ ارتجع ما أخذه قوم من جُذام كانوا قد أسلموا. وأما الثَّالِثُ: - بعد الشين المَكْسُورَة ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: رُستاق ببست صار إِلَيْهِ عمرو بن الليث لما ملك أَبُوه. وأما الرَّابع: - أوله سين مُهْمَلَة مَكْسُورَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مُشَدَّدَة -: صقعٌ يمانٍ. وأما الخامس: - بعد السين المَكْسُورَة نُوْن مُخَفَّفَة -: حصنُ سنان من بلاد الروم، فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان، وله ذكر في الفتوح. 486 - بابُ شِحْرٍ، وَشَجَرٍ، وَسِجْزٍ أما اْلأَوَّلُ: - بعد الشين المَكْسُورَة حاء مُهْمَلَة سَاكِنَة -: صقعٌ بين عمان وعدن يُنْسَبُ إِلَيْهِ بعض الرواة. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الشين والجيم -: عضيا شجر مَوْضِعٌ بين الأهواز ومرج القلعة، وهناك أمر النعمان بن مقرن مجاشع بن مسعود أن يُقيم به في غزوة نهاوند. وأما الثَّالِثُ: - أوله سين مُهْمَلَة مَكْسُورَة بَعْدَهَا جيم سَاكِنَة وآخره زاي -: اسم لسجستان ويُقَالُ في النسبة إليها السجزي وهم خلقٌ كثيرٌ في الأئمة ورواة الحديث. 487 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الشبكة
واحد الذي قبله: ماء بأجأ يعرف بشبكة ياطب، ذات نخل وطلح. وقيل: ماء لبنى أسد، قريب من حبشى وسميراء. والشبكة: من مياه بنى نمير بالشريف، ويعرف بشبكة ابن دخن، وهو جبل من مياه الماشية. ومن مياههم شبكة بنى قطن، وشبكة هبّود.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]