الشُّبَيْكُ
آخره كاف، كأنّه تصغير شبك واحدة الشباك: وهي مواضع ليست بسباخ ولا تنبت كنحو شباك البصرة، وقال الأزهري: شباك البصرة ركايا كثيرة مفتوح بعضها في بعض، و موضع في بلاد بني مازن، قال مالك بن الرّيب بعد ما أوردنا من قصيدته في مرو: وقوما على بئر الشّبيك فأسمعا بها الوحش والبيض الحسان الروانيا بأنّكما خلّفتماني بقفرة تهيل عليّ الرّيح فيها السّوافيا ولا تنسيا عهدي، خليليّ، إنّني تقطّع أوصالي وتبلى عظاميا ولن يعدم الوالون بيتا يجنّني، ولن يعدم الميراث بعدي المواليا يقولون: لا تبعد، وهم يدفنونني وأين مكان البعد إلّا مكانيا؟ غداة غد، يا لهف نفسي على غد! إذا أدلجوا عنّي وخلّفت ثاويا وأصبحت لا أنضو قلوصا بأنسع ولا أنتمي في غورها بالمثانيا وأصبح مالي من طريف وتالد لغيري، وكان المال بالأمس ماليا وبعد هذه الأبيات من هذه القصيدة ما نورده في رحا المثل.
[معجم البلدان]