شَرَافٌ
بفتح أوّله، وآخره فاء، وثانيه مخفف، فعال من الشرف وهو العلوّ، قال نصر: ماء بنجد له ذكر كثير في آثار الصحابة ابن مسعود وغيره، قال الشماخ: مرّت بنعفي شراف وهي عاصفة وقال أبو عبيد السكوني: شراف بين واقصة والقرعاء على ثمانية أميال من الأحساء التي لبني وهب، ومن شراف إلى واقصة ميلان، وهناك بركة تعرف باللّوزة، وفي شراف ثلاث آبار كبار رشاؤها أقلّ من عشرين قامة وماؤها عذب كثير وبها قلب كثيرة طيبة الماء يدخلها ماء المطر، وقيل: شراف استنبطه رجل من العماليق اسمه شراف فسمي به، وقال الكلبي: شراف وواقصة ابنتا عمرو بن معتق بن زمرة بن عبيل ابن عوض بن إرم بن سام بن نوح، عليه السلام، وقال زميل بن زامل الفزاري قاتل ابن دارة: لقد عضّني بالجوّ جوّ كتيفة، ويوم التقينا من وراء شراف قصرت له الدّعصى ليعرف نسبتي وأنبأته أنّي ابن عبد مناف رفعت له كفّي بأبيض صارم وقلت التحفه دون كلّ لحاف
[معجم البلدان]
شراف
مثل حذام وقطام: علم له ذكر في الأخبار لم أستطع تحديد جهته، ومنه قول عبد الله بن مسعود: «ليتني كنت طائرا بشراف» ، وجاء في الأثر: «يوشك ألا يكون بين شراف وأرض كذا، جمّاء ولا ذات قرن» قيل: وكيف؟ قال: «يكون الناس صلامات، يضرب بعضهم رقاب بعض» ، ومعنى صلامات: يعني الفرق.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب شراف وسراو
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الشين وآخره فاء -: ماء بنجد له ذكر كثير في آثار الصحابة ابن مسعود وغيره. وأما الثَّاني: - أوله سين هملة وآخره واو -: من مدن أذربيجان. 492 - بابُ شُعَبَا، وَسَعْيَا، وَسُقْيَا أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الشين وفتح العين بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة وبالقصر -: جبل بحمى ضرية لبني كلاب. وأما الثَّاني: - أوله سين مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ عين سَاكِنَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: واد بتهامة قُربَ مَكَّة، أسفله لكِنَانَة، وأعلاه لهذيل. وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ السين المُهْمَلَة، بَعْدَهَا قاف سَاكِنَة -: بئر بالمدينة يُقَالُ: مكنها كان يُستقى لرَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 493 - بابُ شَعْبٍ، وَشِعْبٍ، وَشُعْبٍ، وَشَعْثٍ وَشَغْبٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الشين وسكون العين وآخره باء مُوْحَّدَة -: جبل بالْيَمَن قال الجوهري: نزله حسان بن عمرو الحميري وولده فنسبوا إليه. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الشين والباقي نحو اْلأَوَّلُ: - جبل بنواحي اليمامة له ذكر في الشعر. وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ الشين -: واد بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة يصب في الصفراء. وأما الرَّابع: - بِضَمِّ الشين أيضاً وآخره ثاء مثلثة -: مَوْضِعٌ بين السوارقية ومعدن بني سُليم. وأما الخامس: - بعد الشين المَفْتُوحةٌ غين معجمة سَاكِنَة وآخره باءٌ مُوْحَّدَة -: ضيعةٌ خلف وادي القرى، كانت للزهري، يُنْسَبُ إليها زكريا بن عيسى الشغبي مولى الزهري، روى عن الزهري نُسخة عن نافع. 494 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
شراف:
مبني على الكسر مثل: حذام وقطام، موضع كانت فيه وقعة لطيء على بني ذبيان، وهي من أعمال المدينة. ولما توجه سعد بن أبي وقاص
رضي الله عنه في الجنود إلى العراق، في خلافة عمر
رضي الله عنه، نزل فيه، فأقام بها ثم كتب إليه عمر
رضي الله عنه أن يرتفع إلى زرود فأقام بها شتوة، ثم كتب إليه أن انزل شراف واحذر على من معك من المسلمين، إلى أن كان من أمر القادسية ما كان.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]