شَرْعٌ
قالوا: الشرع مأخوذ من شرع الإهاب إذا شقّ ولم يرقّق ولم يرجّل، وهذه ضروب من السلخ معروفة، وأوسعها وأبينها الشرع، قال محمد بن موسى: شرع قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون وواديها يقال له رخيم، قال أبو الأشعث: قال النابغة الذبياني: بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما، واحتلّت الشّرع فالأجراع من إضما وفي كتاب نصر: شرع ماء لبني الحارث من بني سليم قرب صفينة، وقال ابن الحائك: شرع بن عدي بن مالك بن سدد بن حمير بن سبإ إليه ينسب وادي الشرع، بالشين، بين حرفة ومطرة.
[معجم البلدان]
الشِّرْعُ
بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وآخره عين مهملة، و الطريق، ومنه قوله تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً 5: 48، وهو موضع ذكره العمراني، وقال بشامة بن الغدير: لمن الدّيار عفون بالجزع بالدّوم بين بحار فالشرع وقال النابغة: لسعدى بشرع فالبحار مساكن قفار تعفّتها شمال وداجن
[معجم البلدان]
باب سرغ وشرع
أما اْلأَوَّلُ -: بالغين -: أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام، وهناك لقي عمر
رضي الله عنه امراء الأجناد. وأما الثَّاني: - أوله شين معجمة وآخره عين مُهْمَلَة: - قَرْيَة على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيلٌ على عيون، وواديها يُقَالُ لها رُخيم. قاله أَبُو الأشعث. وقال نابغة بني ذبيان: بانَتْ سُعَادُ وَأَمْسَى حَبْلُهَا انْجّذَمَاوَاحْتَلَّتِ الشَّرْعَ فَالأَجْزاعَ مِنْ إضَمَا 438 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]