شَرْكٌ
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره كاف، وهو مخفف من شرك الطريق وهي الأخاديد التي تحفرها الدوابّ فيه أو من شرك الصائد، فأمّا شرك، بالسكون، فلم أجد له معنى، و جبل بالحجاز، قال خداش بن زهير: وشرك فأمواه اللّديد فمنعج، فوادي البديّ غمره فظواهره
[معجم البلدان]
شِرْكٌ
بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وآخره كاف، وال النصيب، ومنه الشرك في الدين: وهو ماء وراء جبل القنان لبني منقذ بن أعيا من أسد، قال عميرة بن طارق: فأهون عليّ بالوعيد وأهله إذا حلّ أهلي بين شرك فعاقل
[معجم البلدان]
باب شرك وشرك وشوك
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الشين وسكون الراء -: جبل بالحجاز،. . قال خداش بن زهير: فَشَرْكٌ فَأَمْوَاهُ اللَّدِيْدِ فَمَنْعِجٌ. .. فَوَادِيِ البَدِيِّ غَمْرُهُ فَظَواهِرُهُ وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الشين -: ماء وراء جبل القنان لبني أسد. قال عميرة ابن طارق: - فَأَهْوِنْ عَلَيَّ بِالْوَعِيْدِ وَأَهْلِهِ. .. إذا حَلَّ بَيْتِي بَيْنَ شِرْكٍ وَعَاقِلِ وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الشين بَعْدَهَا واو -: قنطرة الشوك ببَغْدَاد، وكانت هناك محلة تنسب إلى القنطرة سكنها جَمَاعَة من أهل العلم، وفيهم من يُنْسَبُ إليها. 488 - بَابُ الشَّرَبَّةِ، والشَّرِيَّةِ، وَالسُّرَيَّةِ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الشين والراء والباء المُوْحَّدَة المُشَدَّدَة -: فيما بين نخلٍ ومعدن بني سليم. وقيل: هي فيما بين الزباء والنطوف، وفيها هرشى وهي ثنية دون المدينة، وقيل: إذا جاوزت النقرة وماوان، تُريد مَكَّة وقعت في الشربة ولها ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الراء بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مَفْتُوحةٌ مُشَدَّدَة -: ماءٌ قريب من اليمن، وناحية من بلاد كلب بالشام، قال كثير: نَظَرْتُ وَأَعْلاَمُ الشَّرِيَّةِ دُوْنَنَافَبُرْقُ الْمَرَوْرَاةِ الدَّوانِي وَسُوْدُها وأما الثَّالِثُ: - أوله سين مُهْمَلَة مَضْمُومَة ثُمَّ راء مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مُشَدَّدَة -: قَرْيَة من أغوار الشام. 489 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]