الشَّعِيرُ
بلفظ الشعير الذي يزرع، درب الشعير وباب في غربي بغداد، وقد نسب إليه قوم من أهل العلم وقد ذكر في باب الشعير، وقال أبو عمرو في قول البريق الهذلي: ألم تعلموا أن الشّعير تبدّلت ديافيّة تعلو الجماجم من عل؟ قال: الشعير أرض، وروى غيره: فأعجبكم أهل الشّعير سيوفنا مطبّقة تعلو الجماجم من عل وقد نسب إلى باب الشعير أبو طاهر عبد الكريم بن الحسن بن عليّ بن رزمة الخبّاز الشعيري، كان شيخا صالحا صدوقا، سمع أبا عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي وأبا الحسن بن زريق البزّاز، روى عنه أبو القاسم السمرقندي وغيره، ومات سنة 569، ومولده سنة 491. وإقليم الشعير: من نواحي حمص بالأندلس.
[معجم البلدان]
باب سعيد وسعير وشعير وسفير
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين وكسر العين وآخره دال: - نهر سعيد كان بالعراق، هـ ذكر في التواريخ، وأيضاً دون الرقة نهر يُقَالُ له نهر سعيد يُنْسَبُ إلى سعيد بن عبد الملك بن مروان. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ السين وفتح العين وآخره راء -: صنمٌ لِعنزة، ومَوْضِعٌ كانت فيه وقعة تُذكر في ايام العرب. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ عين مَكْسُورَة -: درب الشعير في غربية بَغْدَاد، سكنه نفرٌ من أهل العلم. وأما الرَّابع: - أوله سين مُهْمَلَة مَضْمُومَة بَعْدَهَا فاء مَفْتُوحةٌ -: اسمُ قارةٍ بنجدٍ. 447 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]