شَقُورَةُ
بفتح أوله، وبعد الواو الساكنة راء: مدينة بالأندلس شمالي مرسية، وبها كانت دار إمارة همشك أحد ملوك تلك النواحي، ينسب إليها عبد العزيز بن علي بن موسى بن عيسى الغافقي الشقوريساكن قرطبة يكنى أبا الأصبغ، روى عن أبي بكر علي بن سكرة، وكان فقيها حافظا عارفا بالشروط، توفي بقرطبة سنة 531، ومولده سنة 487، قال ابن بشكوال: وكان من كبار أصحابنا وأجلّتهم.
[معجم البلدان]
شقورة segura
مدينة جبلية حصينة في منطقة (جيان) وكانت قاعدة لبعض حكام المسلمين أمثال إبراهيم بن همشك في أواخر عهد المرابطين وتقع على نهر يعرف باسمها (وادي شقورة) ويروى مدينة (مرسية). مدينة أندلسية حصينة تقع شمالي شرق مدينة (أبده) وشمال غرب (مرسيه) على مقربة من نهر (شقوره)
[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]
شقورة (1) :
مدينة من أعمال جيان بالأندلس، قالوا: وجبل شقورة ينبت الورد الذكي العطر والسنبل الرومي الطيب وفي غيران شنت مرتين من جبل شقورة اشقاقل كبير قوي الفعل يفوق غيره؟ وإذا نزل بتلك الغيران أحد كثر منه الاحتلام، وربما نزل المني منه بغير إرادة ولا تذكر، ويقال: إن في قرية هناك عين ماء تفعل مثل ذلك. وفي جبل شقورة شجر الطخش الذي تتخذ منه القسي وعصير ورقه سم قتال وحي، وفي تلك الناحية عين ماء صغيرة في حجر قدر ما تدخل الدابة رأسها فيه فتشرب، ويتتابع على ذلك العدد الكثير من الدواب فتصدر رواء، فإذا استقي في إناء لم يكد يروي الرجل. ولعلي بن أبي جعفر بن همشك وكتب على قبره ب شقورة: لعمرك ما أردت بقاء قبري. .. وجسمي فيه ليس له بقاء ولكني رجوت وقوف بر. .. على قبري فينفعني الدعاء " سبيل الموت غاية كل حي " (2). .. فكل سوف يلحقه الفناء ومن شقورة أبو بكر بن مجبر الشاعر المفلق المجيد شاعر دولة بني عبد المؤمن. (1) بروفنسال: 105، والترجمة: 128 (Segura de la Sierra)، وقارن بياقوت (شقورة). (2) مضمن من قول قطري:
[الروض المعطار في خبر الأقطار]