شَمْطَةُ
بلفظ واحدة الذي قبله ومعناه، ورواه الأزهري بالظاء المعجمة فقال: شمظة موضع في قول حميد بن ثور يصف القطا: كما انقبضت كدراء تسقي فراخها بشمظة رفها، والمياه شعوب غدت لم تصعّد في السماء ودونها، إذا نظرت، أهويّة وصبوب قال: والشمظ المنع، وشمظته من كذا أي منعته، ورواه غيره بالطاء المهملة وقال: هو في شعر جندل ابن الراعي كانت فيه وقائع الفجار، وهي وقعة كانت بين بني كنانة وقريش وبني قيس عيلان لأن البرّاض الكناني قتل عروة الرّحّال، في قصة فيها طول ليس كتابي بصددها، وهي الواقعة الأولى من وقعات الفجار، وإنما سمّي الفجار لأنهم أحلّوا الشهر الحرام وقاتلوا فيه ففجروا، وهو قريب من عكاظ، قال خداش بن زهير: ألا ابلغ إن عرضت به هشاما، وعبد الله أبلغ والوليدا هم خير المعاشر من قريش، وأوراهم إذا خفيت زنودا بأنّا يوم شمطة قد أقمنا عمود المجد إنّ له عمودا جلبنا الخيل عابسة إليهم. .. سواهم يدّرعن النقع قوداتركنا بين شمطة من علاء. .. كأنّ خلالها معزى شريدا فلم أر مثلهم هزموا وفلّوا، ولا كذيادنا عتقا مذودا
[معجم البلدان]