البحث

عبارات مقترحة:

الرقيب

كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

سورة (الإنسان) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الرحمن)، وقد ذكَّرتِ الإنسانَ بأصل خِلْقته، وقدرة الله عليه؛ ليتواضعَ لأمر الله ويستجيب له؛ فاللهُ هو الذي جعل هذا الإنسانَ سميعًا بصيرًا؛ فالواجب المتحتم عليه أن تُجعَلَ هذه الجوارحُ كما أراد لها خالقها وبارئها؛ ليكونَ بذلك حسَنَ الجزاء يوم القيامة، ومَن كفر فمشيئة الله نافذةٌ في عذابه إياه، وقد كان يَقرؤها في فجرِ الجمعة.

ترتيبها المصحفي

76

نوعها

مكية

ألفاظها

243

ترتيب نزولها

98

عدد آيها

العد المدني الأول

31

العد المدني الأخير

31

العد البصري

31

العد الكوفي

31

العد الشامي

31

أسماؤها

* سورة (الإنسان):

سُمِّيت سورة (الإنسان) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بذكرِ الإنسان وخَلْقِه من عدمٍ.

* سورة ﴿هَلْ أَتَىٰ أو ﴿هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ:

سُمِّيت بذلك؛ لافتتاحها به.

ما تعلق بها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

كان يقرأ سورة (الإنسان) في فجرِ الجمعة:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ رسولَ اللهِ قرَأَ في صلاةِ الغداةِ يومَ الجمعةِ: ﴿الٓمٓ 1 تَنزِيلُ﴾ السَّجْدةَ، و﴿هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ﴾». أخرجه مسلم (879).

موضوعاتها

1. نعمة الخَلْق والهداية (1-3).

2. مصير الكفار (4).

3. جزاء الأبرار (5-22).

4. توجيهٌ للنبي عليه السلام (23-26).

5. وعيدٌ للمشركين (27-28).

6. مشيئة الله تعالى نافذة (29-31).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /511).

مقاصدها

مقصود السورة الأعظمُ تذكيرُ الناس بأصل خِلْقَتِهم، وأنَّ الله أوجَدهم من عدم، وبَعْثُهم بعد أن أوجَدهم أسهَلُ من إيجادهم؛ ففي ذلك أكبَرُ دلالةٍ على قدرة الله على إحياء الناس وحسابهم.
وفي ذلك يقول ابن عاشور رحمه الله: «محورها التذكيرُ بأنَّ كل إنسان كُوِّنَ بعد أن لم يكُنْ، فكيف يَقضي باستحالة إعادة تكوينه بعد عدمه؟

وإثبات أن الإنسان محقوقٌ بإفراد الله بالعبادة؛ شكرًا لخالقه، ومُحذَّرٌ من الإشراك به.

وإثبات الجزاء على الحالينِ، مع شيءٍ من وصفِ ذلك الجزاء بحالتيه، والإطنابِ في وصفِ جزاء الشاكرين». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /371).

سورة الإنسان من الموسوعة القرآنية

آيات سورة الإنسان