شَنْتَرَةُ
بالفتح ثم السكون، وتاء مثناة من فوقها، وراء مهملة: مدينة من أعمال لشبونة بالأندلس، قيل: إن فيها تفّاحا دور كل تفاحة ثلاثة أشبار، والله أعلم، وهي الآن بيد الأفرنج ملوكها سنة 543، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم.
[معجم البلدان]
شنترة
مدينة بالأندلس بقرب الأشبونة على ساحل البحر، وعليها ضبابة دائمة لا تنقشع. من عجائبها تفاحها، فإن بها تفاحاً دورة واحدة منها ثلاثة أشبار. وهي الآن بيد الفرنج. ملكوها سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
شنترة (1) :
من مدائن الأشبونة بالأندلس، على مقربة من البحر، ويغشاها ضباب دائم لا ينقطع، وهي صحيحة الهواء تطول أعمار أهلها، ولها حصنان في غاية المنعة، وبينها وبين البحر قدر ميل، وهناك نهر ماؤه يصب في البحر ومنه شرب جناتهم، وهي أكثر البلاد تفاحاً ويجل عندهم حتى يبلغ دورها أربعة أشبار، وكذلك الكمثرى، وبجبل شنترة ينبت البنفسج بطبعه ويخرج من شنترة عنبر جيد، ويخرج أيضاً في شذونة من بلاد الأندلس. (1) بروفنسال: 112، والترجمة: 138 (Cintra)، وقارن بآثار البلاد: 542.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]