شَوْطٌ
بالفتح ثم السكون ثم طاء، وهو العدو، والشوط الذي في حديث الجونيّة: اسم حائط يعني بستانا بالمدينة، قال ابن إسحاق: لما خرج رسول الله،
ﷺ، إلى أحد حتى إذا كان بالشوط بين أحد والمدينة انخزل عبد الله بن أبيّ ورجع إلى المدينة، وفيه يقول قيس بن الخطيم: وقد علموا أنما فلّهم خدور البيوت وأعيانها وبالشوط من يثرب أعبد ستهلك في الخمر أثمانها يهون على الأوس إيلامهم إذا راح يخطر نسوانها وشوط أيضا: اسم موضع يأوي إليه الوحش، قال بعضهم: ولو تألّف موشيّا أكارعه من وحش شوط بأدنى دلّها ألفا وقال النضر بن شميل: الشوط مكان بين شرفين من الأرض يأخذ فيه الماء والناس كأنّه طريق، طوله مقدار الدعوة ثم ينقطع، وجمعه شياط، ودخوله في الأرض أن يواري البعير وراكبه، ولا يكون إلا في سهول الأرض ينبت نبتا حسنا، قال قيس ابن الخطيم: وبالشوط من يثرب أعبد ستهلك في الخمر أثمانها
[معجم البلدان]
شوط
بالفتح ثم السكون ثم طاء مهملة: وهو العدو. قال ابن إسحاق: لما خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أحد حتى إذا كان بالشوط بين أحد والمدينة، انخذل عبد الله بن أبيّ ورجع إلى المدينة. .. قلت: ولم يعرف أحد مكانه، ولعل هذه الأسماء التي يذكرها المؤرخون لم تكن معروفة في الجاهلية وصدر الإسلام، فإذا وصفوا حدثا، وضعوا له أسماء الأماكن التي طرأت فيما بعد.. ولعلّ الشوط هنا: مكان سباق الخيل لم يكن معروفا أيام الرسول، وإنما حدث فيما بعد في زمن الرواية بالعصر العباسي، أو أنه: اسم بستان ازدرعه الناس في العصر العباسي، وكان مكان عدو الخيل.. والله أعلم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الشوط
جَاءَ فِي النَّصِّ. حَتَّى إذَا كَانُوا بِالشَّوْطِ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَأُحُدٍ، انْخَذَلَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ بِثُلُثِ النَّاسِ. قُلْت: مَكَانُهَا بَيْنَ وَادِي قَنَاةَ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ مِنْ شَرْقِيِّ السَّبْخَةِ، وَمِنْ أَسْفَلِ الْحَرَّةِ الشَّرْقِيَّةِ، وَهُنَاكَ كَانَ يَجْرِي سِبَاقُ الْخَيْلِ، وَلَعَلَّ لِهَذَا الِاسْمِ عِلَاقَةٌ بِهِ. وَلَمْ يَعُدْ الِاسْمُ مَعْرُوفًا الْيَوْمَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]