الصّافِيَةُ
بلفظ ضد الكدرة: بليدة كانت قرب دير قنّى في أواخر النهروان قرب النعمانية، خرج منها جماعة من الكتّاب الأعيان أصحاب الدواوين الجليلة، كانت مشرفة على دجلة وقد خربت مع خراب النهروان، وآثار حيطانها باقية إلى الآن.
[معجم البلدان]
الصّافية
إحدى صدقات النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكانت شرق المدينة بجزع زهرة- وزهرة: في طرف عوالي المدينة مما يلي الحرة الشرقية والصافية جمعها الصوافي، وهي الأرض التي يصطفيها السلطان.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الصافية 1:
موضع على يوم من النعمانية بشط دجلة، فيه قتل أبو الطيب المتنبي أحمد بن الحسين سنة أربع وخمسين وثلثمائة منصرفه من حضرة الأمير أبي شجاع، تولى قتله فاتك بن أبي الجهل الأسدي في نيف وثلاثين فارساً رامحين وناشبين، وذلك أن فاتكاً هذا له قرابة من ضبة بن يزيد الذي هجاه أبو الطيب بقوله: ما أنصف القوم ضبه. .. وهى من سخيف شعره، فكانت سبب قتله، وفي خبر أنه قيل له: أعطهم شيئاً فقال: أبذرق ومعي سيفي؟! وقاتل حتى قتل.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]