الصُّفْرُ
بلفظ جمع أصفر من اللون في شعر غاسل بن غزيّة الجربي الهذلي: ثمّ انصببنا، جبال الصفر معرضة عن اليسار وعن أيماننا جدد وقال قيس بن العيزارة الهذلي: فإنّك لو عاليته في مشرّف من الصفر أو من مشرفات التوائم إذا لأصاب الموت حبّة قلبه فما إن بهذا المرء من متعاجم
[معجم البلدان]
صَفَرٌ
بفتح أوّله وثانيه، يقال: صفر الوطب يصفر صفرا أي خلا، فهو جبل بنجد في ديار بني أسد. وصفر أيضا: جبل أحمر من جبال ملل قرب المدينة، هكذا رواه أبو الفتح نصر، وقال الأديبي: صفر، بالتحريك، بلفظ اسم الشهر جبل بفرش ملل كان منزل أبي عبيدة بن عبد الله ابن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى جدّ ولد عبد الله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب عنده وبه صخرات تعرف بصخرات أبي عبيدة، قال محمد بن بشير الخارجي يرثيه: إذا ما ابن زاد الركب لم يمس نازلا قفا صفر لم يقرب الفرش زائر ولهذا البيت إخوة نذكرها مع قصة في باب الفرش من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، وقال ابن هرمة: ظعن الخليط بلبّك المتقسّم، ورموك عن قوس الخبال بأسهم سلكوا على صفر كأنّ حمولهم بالرّضمتين ذرى سفين عوّم
[معجم البلدان]
صَفِر
بكسر الفاء: جبل بنجد في ديار بني أسد، عن نصر.
[معجم البلدان]
باب صفر وصفر وصفر وصقر وضفر
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الصاد وفتح الفاء المُشَدَّدَة -: مَوْضِعٌ بالشام قُربَ غوطة دمشق، إِلَيْهِ يُنْسَبُ مرج الصفر، كانت به وقعة للمسلمين، وله ذكر في الفتوح. وأما الثَّاني: - بسكون الفاء -: مَوْضِعٌ في شعر غاسل بن غزية الجربي: ثُمَّ انْصَبَبْنَا جِبال الصُّفرِ مُعْرِضَةً. .. عَنِ اليَسار، وعن إيمانِنا حدَدُ وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الصاد وكسر الفاء -: جبل نجدي في دِيَارِ بني أسد، وأيضاً: جبل أحمر من جبال ملل قُربَ المدينة. وأما الرَّابع: - بعد الصاد قاف سَاكِنَة -: قارةٌ بالمروت لبني نُمير في أرض اليمامة، وهُناك قارةٌ أخرى بهذا الاسم. وأما الخامس: - أوله ضاد معجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ فاء مَكْسُورَة -: أكمٌ بعرفاتٍ. 519 - بابُ صُفَيْنَة، وصَعْبِيَّةَ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الصاد وفتح الفاء وبعد الياء نون -: قَرْيَة بالحجاز على يومين من مَكَّة ذات نخل ومزارع، وأهل كثير. قال الكندي: ولها جبل يُقَالُ له الستار، وهي على طريق زُبيدة يعدل إليها الحاج إذا عطشوا، وعقبة صُفينة يسلكها حاج العراق، وهي شاقة. وأما الثَّاني: - بعد الصاد المَفْتُوحةٌ عين مُهْمَلَة سَاكِنَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة ثُمَّ ياء مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مياه لبني خُفاف، بطن من سليم. قال الكندي: وهي آبار يزرع عليها وهو ماء عذب، وأرض واسعة، كانت بها عين يُقَالُ لها النازية بين بني خفاف وبين الأنصار فتضادوا فسدوها، وهي عين ماؤها عذبٌ كثيرٌ، وقد قتل فيها ناسٌ بذالك السبب كثيرٌ، فطلبها سُلطان البلد مراراً بالثمن الكثير فأَبُوا ذالك. 520 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]