البحث

عبارات مقترحة:

المعطي

كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...


صَلْدَدُ

أراه من نواحي اليمن في بلاد همدان، قال مالك بن نمط الهمداني لما وفد على رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وكتب له كتابا على قومه فقال: ذكرت رسول الله في فحمة الدّجى ونحن بأعلى رحرحان وصلدد وهنّ بنا خوص طلائح تغتلي بركبانها في لاحب متمدّد على كلّ فتلاء الذراعين جسرة، تمرّ بنا مرّ الهجفّ الخفيدد

[معجم البلدان]

صلدد

ورد ذكره في قول مالك بن نمط الهمداني، يمدح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ذكرت رسول الله في فحمة الدّجا ونحن بأعلى رحرحان وصلدد حلفت بربّ الراقصات إلى منى صوادر بالرّكبان من هضب قردد بأنّ رسول الله فينا مصدّق رسول أتى من عند ذي العرش مهتد وما حملت ناقة فوق رحلها أشدّ على أعدائه من محمد وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه وأمضى بحدّ المشرفيّ المهنّد أما رحرحان: فقال ياقوت: بفتح أوله وسكون ثانيه: اسم جبل قريب من عكاظ خلف عرفات. وأما «صلدد» : فقال ياقوت أيضا: أراه من نواحي اليمن في بلاد همدان، ولكن البلاديّ يقول: رحرحان: جبل شرقي المدينة النبوية على قرابة مائة وعشرين كيلا، إذا وقفت في بلدة الحناكية رأيت رحرحان مطلع الشمس إلى الجنوب قليلا، أشمخ جبال تلك الناحية، وأما «صلدد» : فقال: أظنه تحريف «صندد» ، وهو الذي ورد في شعر كثّير وفي شعر ضرار بن الأزور، وهو جبل غير معروف اليوم، ولكن من شرقيّ المدينة النبويّة. وأظن أن ما ذكره ياقوت هو الأصح، لأن مسكن الشاعر بعيد عن المدينة، وذكر الشوق والمحبة على البعد أقوى من ذكره على القرب، وكأنه يريد القول: ذكرتك يا رسول الله ولم أنسك وأنا بعيد عنك، والدليل على بعد هذين الجبلين، أن الشاعر يصف رحلة طويلة شاقة، قطعها على المطايا القوية فيقول: وهنّ بنا خوص طلائح تغتلي بركبانها في لا حب متمدد على كل فتلاء الذراعين جسرة تمرّ بنا مرّ الهجفّ الخفيدد [قوله: الخفيدد: أي السريع، والظليم: الخفيف. وقوله: الهجفّ: الطويل الضخم]. وأبيات المدح أوردتها كتب السيرة، وفي ترجمة مالك بن نمط في «الإصابة» لابن حجر، و «الاستيعاب» لابن عبد البرّ، وكون «رحرحان» الواردة في الأبيات بعيدة عن منازل المدينة، لا يمنع أن يتعدد الاسم ويكون في أنحاء المدينة جبل اسمه «رحرحان» ، وقد ذكره السمهودي في تحديد حمى «الربذة» ، وهو قريب مما ذكره البلاديّ. والله أعلم.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

صلدد

ذُكِرَ فِي رَحْرَحَانَ، وَصُوِّبَ بِأَنَّهُ تَحْرِيفُ صَنْدَدَ. الصَّمَّانُ جَمْعٌ عَلَى صِيغَةِ التَّثْنِيَةِ: جَاءَ فِي قَوْلِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيّ: يَا بُعْدَ مَنْزِلِ مَنْ تَرْجُو مَوَدَّتَهُ وَمَنْ أَتَى دُونَهُ الصُّمَّانُ فَالْحَفْرُ فِي هَذَا النَّصِّ: الصَّمَّانُ: أَرْضٌ مِنْ أَسَافِلِ نَجْدٍ بَيْنَ الدَّهْنَاءِ وَسَاحِلِ الْخَلِيجِ، ذَاتُ حُزُومٍ وَقُفَفَةٍ صُلْبَةٍ، وَهِيَ مِنْ أَشْهَرِ مَرَابِعِ الْعَرَبِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا، وَهِيَ تَمْتَدُّ مُحَاذِيَةً لِكُلِّ مِنْ الدَّهْنَاءِ وَسَاحِلِ الْخَلِيجِ غَيْرَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا، وَهِيَ فِي الْوَسَطِ وَمِيَاهُهَا تَنْحَدِرُ إلَى الْخَلِيجِ. 2 - الْحَفَرُ: بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ وَآخِرُهُ رَاءٌ، مُحَرَّكًا: وَادٍ كَانَ يُسَمَّى حَفَرَ الْبَاطِنِ فِي الشَّمَالِ الشَّرْقِيِّ مِنْ نَجْدٍ، إذَا فَاضَ وَادِي الرُّمَّةِ اتَّصَلَ بِهِ، وَيُقَالُ: إنَّ مَاءَ الْحَفَرِ إذَا أَفَاضَ دَفَعَ فِي الْكُوَيْتِ، وَقَدْ قَامَتْ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ مَدِينَةٌ فِي هَذَا الْعَصْرِ، سُمِّيَتْ «مَدِينَةَ حَفَرِ الْبَاطِنِ» وَيُقَالُ: مَدِينَةُ الْحَفَرِ. الصَّمْغَةُ جَاءَتْ فِي ذِكْرِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: قَدْ سَرَّحَتْ قُرَيْشٌ الظَّهْرَ وَالْكُرَاعَ فِي زُرُوعٍ كَانَتْ بِالصَّمْغَةِ، مِنْ قَنَاةٍ لِلْمُسْلِمِينَ. قُلْت: تُعْرَفُ الْيَوْمَ بِالْعُيُونِ، وَهِيَ أَرْضٌ زِرَاعِيَّةٌ كَثِيرَةُ الْعُيُونِ وَالنَّخْلِ، إذَا تَجَاوَزَ قَنَاةَ مَشْهَدِ حَمْزَةَ، دَفَعَ فِي الصَّمْغَةِ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

صلدد

قال: أراه من نواحى اليمن، فى بلاد همذان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]