الصَّلْعَاء
رجل أصلع وامرأة صلعاء: وهو ذهاب الشعر من مقدّم الرأس إلى مؤخّره وكذلك إن ذهب وسطه، ويقال للأرض التي لا تنبت شيئا صلعاء، وهو من الأوّل في كتاب الأصمعي وهو يذكر بلاد بني أبي بكر بن كلاب بنجد فقال: والصلعاء حزم أبيض، وقال أبو أحمد العسكري: يوم الأليل وقعة كانت بصلعاء النعام أسر فيه حنظلة بن الطّفيل الربعي أسره همام بن بشاشة التميمي، وقال في ذلك شاعر: لحقنا بصلعاء النّعام وقد بدا. .. لنا منهم حامي الذّمار وخاذلهأخذت خيار ابني طفيل فأجهضت أخاه وقد كادت تنال مقاتله وقال نصر: صلعاء النعام رابية في ديار بني كلاب وأيضا في ديار غطفان حيث ذات الرّمث بين النّقرة والمغيثة والجبل إلى جانب المغيثة يقال له ماوان والأرض الصلعاء، وقال أبو محمد الأسود: أغار دريد بن الصمّة على أشجع بالصلعاء وهي بين حاجر والنّقرة فلم يصبهم، فقال دريد قصيدة منها: قتلت بعبد الله خير لداته ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب وعبسا قتلناهم بجوّ بلادهم بمقتل عبد الله يوم الذّنائب جعلنا بني بدر وشخصا ومازنا لها غرضا يزحمنهم بالمناكب ومرّة قد أدركتهم فرأيتهم يروغون بالصلعاء روغ الثعالب
[معجم البلدان]
الصلعاء
تأنيث الأصلع: حزم أبيض، وللعرب وقعة بصلعاء النعام، وهى فى [رابية] ديار كلاب. وأيضا فى ديار غطفان، بين النّقرة والمغيثة. والجبل إلى جانب المغيثة يقال له ماوان. والأرض الصّلعاء: والصلعاء بين الحاجر والنقرة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]