الصَّوْرانِ
موضع بالمدينة بالبقيع، قال عمر بن أبي ربيعة يذكره: قد حلفت ليلة الصورين جاهدة، وما على المرء إلّا الصّبر مجتهدا لتربها ولأخرى من مناصفها: . .. لقد وجدت به فوق الذي وجداكذا هو بخط ابن نباتة الذي نقل من خط اليزيدي، وقال مالك بن أنس: كنت آتي نافعا مولى ابن عمر نصف النهار ما يظلّني شيء من الشمس، وكان منزله بالبقيع بالصورين.
[معجم البلدان]
الصَّوْرَانُ
بالفتح، ورواه السمعاني بالضم، وآخره نون، قال أبو من الصّور جماع النخل، قال: ولا واحد له من لفظه، حكاه أبو عبيد ثمّ حكى في موضع آخر عن ثعلب عن ابن الأعرابي الصّورة النخلة، والصّورة الحكّة في الرأس، قلت: وصوران يجوز أن يكون جمع صور، و قرية للحضارمة باليمن بينه وبين صنعاء اثنا عشر ميلا، خرجت منه نار فثارت الحجارة وعروق الشجر حتى أحرقت الجنة التي ذكرت في القرآن المجيد في قوله تعالى: إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ 68: 17، وقد نسب إليها سليمان بن زياد بن ربيعة بن نعيم الحضرمي الصوراني، روى عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، روى عنه ابنه غوث بن سليمان وعبد الله بن لهيعة وغيرهما، ومات سنة 216، وابنه أبو يحيى غوث بن سليمان الصوراني، ولّي قضاء مصر وكان من خيار القضاة، وأبو زمعة عرابي بن معاوية عن أبي بن نعيم عن عمرو بن ربيعة عن عبيدة بن جذيمة الحضرمي، قاله البخاري بالغين المعجمة، وقيل الصواب المهملة، روى عن فيتل وعبد الله بن هبيرة وغيرهما، وابنه زمعة بن عرابي الحضرمي ثمّ الصوراني يكنى أبا معاوية، روى عن أبيه وحفص بن ميسرة، روى عنه سعيد بن عفير وابنه محمد بن زمعة.
[معجم البلدان]
صَوَّرانُ
بالفتح ثمّ التشديد، علم مرتجل: اسم كورة بحمص وجبل، وقيل: موضع دون دابق في طرف الريف، ذكره صخر الغيّ الهذلي في قوله: مآبه الرّوم أو تنوخ أو ال آطام من صوّران أو زبد
[معجم البلدان]
الصّوران
بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده راء مهملة، تثنية صور، وهو الجماعة من النخل: وهو موضع بالمدينة بين المدينة وبني قريظة، مرّ به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يصل إلى بني قريظة. وقال مالك بن أنس: كنت آتي نافعا مولى ابن عمر نصف النهار ما يظلني شيء من الشمس، وكان منزله بالبقيع بالصورين: وموقع الصورين قرب العوالي مما يلي المدينة النبوية. ومن العجيب أن ياقوت الحموي، ذكرهمرة بلفظ «الصوران» ، وقال: موضع بالمدينة بالبقيع، وذكره مرة بلفظ «الصورين» ، وقال: موضع قرب المدينة، وأظنهما واحدا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الصوران
تَثْنِيَةُ صَوْرٍ، وَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ النَّخْلِ الْحُشُوشُ الْمُتَدَاخِلَةُ: جَاءَ فِي ذِكْرِ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ، قَالَ: وَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفَرِ مِنْ أَصْحَابِهِ بِالصَّوْرَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إلَى بَنِي قُرَيْظَةَ. قُلْت: مَوْقِعُ الصَّوْرَيْنِ قُرْبَ الْعَوَالِي مِمَّا يَلِي الْمَدِينَةَ، وَلِعُمَرِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ فِيهَا أَبْيَاتٌ، فِي قِصَّةٍ لَيْسَ فِي هَذَا الْكِتَابِ مَوْضِعُهَا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]