البحث

عبارات مقترحة:

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الحيي

كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...


صُورُ

بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره راء، وهي في الإقليم الرابع، طولها تسع وخمسون درجة وربع، وعرضها ثلاث وثلاثون درجة وثلثان، وهو في اللغة القرن، كذا قال المفسرون في قوله تعالى: وَنُفِخَ في الصُّورِ 18: 99، وهي مدينة مشهورة سكنها خلق من الزهاد والعلماء، وكان من أهلها جماعة من الأئمة، كانت من ثغور المسلمين، وهي مشرفة على بحر الشام داخلة في البحر مثل الكف على الساعد يحيط بها البحر من جميع جوانبها إلّا الرابع الذي منه شروع بابها، وهي حصينة جدّا ركينة لا سبيل إليها إلّا بالخذلان، افتتحها المسلمون في أيّام عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه، ولم تزل في أيديهم على أحسن حال إلى سنة 518 فنزل عليها الأفرنج وحاصروها وضايقوها حتى نفدت أزوادهم، وكان صاحب مصر الآمر قد أنفذ إليها أزوادا فعصفت الريح على الأسطول فردته إلى مصر فتعوقت عن الوصول إليها فلما سلموها وصل بعد ذلك بدون العشرة أيام وقد فات الأمر وسلمها أهلها بالأمان وخرج منها المسلمون ولم يبق بها إلّا صعلوك عاجز عن الحركة وتسلمها الأفرنج وحصنوها وأحكموها، وهي في أيديهم إلى الآن، والله المستعان المرجو لكل خير الفاعل لما يريد، وهي معدودة في أعمال الأردنّ، بينها وبين عكّة ستة فراسخ، وهي شرقي عكة، وقد نسب إليها طائفة من العلماء، منهم: أبو عبد الله محمد ابن عليّ بن عبد الله الصوري الحافظ، سمع الحديث على كبر سنّ حتى صار رأسا وانتقل إلى بغداد سنة 418 بعد أن طاف البلاد ما بين مصر وأكثر تلك النواحي وكتب عمّن بها من العلماء والمحدثين والشعراء وروى عن عبد الغني بن سعيد المصري وأبيالحسن بن جميع وأبي عبد الله بن أبي كامل، وكان حافظا متقنا خيّرا ديّنا يسرد الصوم ولا يفطر غير العيدين وأيام التشريق، وبدقة خطه كان يضرب المثل، فإنّه يكتب في الثّمن البغدادي سبعين سطرا أو ثمانين، روى عنه أبو بكر الحافظ الخطيب والقاضي أبو عبد الله الدامغاني وغيرهما، وزعم بعض العلماء أنه لما مات الصوري مضى الخطيب واشترى كتبه من بنت له فإن أجمع تصانيف الخطيب منها ما عدا التاريخ فإنّه من تصنيف الخطيب، قالوا: وكان يذاكر بمائتي ألف حديث، قال غيث: سمعت جماعة يقولون ما رأينا أحفظ منه، وتوفي ببغداد في جمادى الآخرة سنة 441.

[معجم البلدان]

صُوَّرُ

بالضم ثمّ التشديد والفتح، كأنّه جمع صاور فاعل من الصورة مثل شاهد وشهّد: وهي قرية على شاطئ الخابور، بينها وبين الفدين نحو من أربعة فراسخ، كانت بها وقعة للخوارج، قال ابن الصّفّار: لو تسأل الأرض الفضاء بأمركم شهد الفدين بهلككم والصّوّر وقد خفف الأخطل الواو من هذا المكان فقال: أضحت إلى جانب الحشّاك جيفته، ورأسه دونه الخابور فالصّور ويروى الصّور.

[معجم البلدان]

صَوَّرُ

بفتح أوّله، وتشديد ثانيه وفتحه، والراء: موضع أظنّه من أعمال المدينة، قال ابن هرمة: حوائم في عين النّعيم كأنّما رأينا بهنّ العين من وحش صوّرا

[معجم البلدان]

الصُوَرُ

بضم الصاد، وفتح الواو: جبل، قال الأخطل يذكر عمير بن الحباب: أمست إلى جانب الحشّاك جيفته، ورأسه دونه اليحموم والصّور

[معجم البلدان]

الصَّوْرُ

بالفتح ثمّ السكون: قلعة حصينة عجيبة على رأس جبل قرب ماردين بين الجبال من أعمال ماردين رأيتها ولم أر أحكم منها، ولها ربض حسن ذو سوق عامر.

[معجم البلدان]

صور

مدينة مشهورة على طرف بحر الشام، استدار حائطها على مبناها استدارة عجيبة، بها قنطرة من عجائب الدنيا وهي من أحد الطرفين إلى الآخر على قوس واحد. ليس في جميع البلاد قنطرة أعظم منها. ومثلها قنطرة طليطلة بالأندلس إلا أنها دون قنطرة صور في العظم، ينسب إليها الدنانير الصورية التي يتعامل عليها أهل الشام والعراق.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

صور

بفتح أوله وإسكان ثانيه. قال البكري: اسم جبل معلوم. وفي الحديث عن جابر، أن رسول الله قال لعلي: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن ثم كان عليك مثل صور غفر لك. وروي عن علي قوله: لو كان عليك مثل صير دينا لأداه الله عنك. قالوا: ويجوز القول: صور وصير، كما يقال «قول، وقيل». الصّوران: بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده راء مهملة، تثنية صور، وهو الجماعة من النخل: وهو موضع بالمدينة بين المدينة وبني قريظة، مرّ به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يصل إلى بني قريظة. وقال مالك بن أنس: كنت آتي نافعا مولى ابن عمر نصف النهار ما يظلني شيء من الشمس، وكان منزله بالبقيع بالصورين: وموقع الصورين قرب العوالي مما يلي المدينة النبوية. ومن العجيب أن ياقوت الحموي، ذكرهمرة بلفظ «الصوران» ، وقال: موضع بالمدينة بالبقيع، وذكره مرة بلفظ «الصورين» ، وقال: موضع قرب المدينة، وأظنهما واحدا.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

صور tyr

مدينة قديمة بناها الفينيقيون على الساحل الشرقي للبحر المتوسط وكانت مركزا تجاريا مهما تقع جنوبي مدينة بيروت وهي اليوم من مدن الجمهورية اللبنانية.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

صور (1) :

من بلاد الشام بحرية، بها دار الصنعة، ومنها تخرج مراكب السلطان، وهي حصينة جليلة، قريبة من عكا، ويضرب بها المثل في الحصانة، وهي أنظف من عكا سككاً وشوارع، ولها بابان: أحدهما في البر والآخر في البحر، وهو يحيط بها إلا من جهة واحدة، فالذي في البر يفضى إليه بعد ولوج ثلاثة أبواب أو أربعة، والذي في البحر هو مدخل بين برجين مقدرين (2) إلى ميناء ليس في البلاد البحرية أعجب وضعاً منها، يحيط بها سور المدينة من ثلاثة جوانب، ويحدق بها من الجانب الآخر جدار معقود بالجص، والسفن تدخل تحت السور وترسي فيها، وتعترض من البر بين البرجين المذكورين سلسلة عظيمة تمنع عند اعتراضها الداخل والخارج، فلا مجال للمراكب إلا عند إزالتها، وعلى ذلك الباب حراس وأمناء، لا يدخل الداخل ولا يخرج الخارج إلا على أعينهم، ولعكا مثلها في الوضع والصفة لكنها لا تحتمل السفن الكبار حمل تلك. وأخذت الروم (3) صور من أيدي المسلمين سنة ثمان عشرة وخمسمائة في أيام الآمر بأحكام الله خليفة مصر الشيعي، وكان أهلها عزموا على أن يجمعوا أهاليهم وأبناءهم في المسجد الجامع ويحملوا عليهم سيوفهم غيرة من تملك النصارى لهم، ثم يخرجوا إلى عدوهم بعزمة نافذة، ويصدموهم حتى يموتوا على دم واحد ويقضي الله قضاءه لهم، فمنعهم من ذلك فقهاؤهم والمتورعون منهم، فأجمعوا على دفع البلد والخروج عنه بسلام، فكان ذلك، وتفرقوا في بلاد المسلمين، ومنهم من استهواه حب الوطن فأقام بها. وصور وعكا (4) لا بساتين حولهما إنما هما في بسيط من الأرض متصل بسيف البحر، والفواكه تجلب إليهما من رساتيقهما التي بالقرب منهما. ولصور عند بابها البري عين معينة ينحدر إليها على أدراج، والآبار والجباب فيها كثيرة لا تخلو دار منها. ومنها عبد المحسن الصوري الشاعر. وهي الآن للروم وبينها وبين الإسكندرية خمسة عشر ميلاً، وهي مدينة (5) حسنة وبها للمراكب إقلاع وحط، وقد أحاط البحر بها من ثلاثة أركانها، ولها ربض كبير يعمل فيه جيد الزجاج والفخار، ويعمل بها من الثياب القمص المحمولة إلى كل الآفاق كل شيء حسن، ومن صور إلى دمشق خمسة أيام. (1) رحلة ابن جبير: 304 وما بعدها. (2) الرحلة: مشيدين. (3) الرحلة: 306. (4) رحلة ابن جبير: 310. (5) نزهة المشتاق: 115.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

صور:

قرية كبيرة على فم الخليج الذي يتصل بشرقي أرض الواحات.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الصور

بالضم، ثم الفتح: جبل. والصّور، بالفتح، ثم السكون: قلعة حصينة عجيبة على رأس جبل قرب ماردين، بين الجبال، من أعمال ماردين، ولها ربض حسن، له سوق عامر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]