البحث

عبارات مقترحة:

الصمد

كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

اللطيف

كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...


صَيْمُور

وربما قيل صيمون بالنون في آخره: بلد من بلاد الهند الملاصقة للسند قرب الدّيبل وهو من عمل ملك من ملوكهم يقال له بلهرا كافر، إلّا أن صيمور وكنبانية من بلاد فيها مسلمون ولا يلي عليهم من قبل بلهرا إلّا مسلم، وبها مسجد جامع تجمع فيه الجمعات، ومدينة بلهرا التي يقيم فيها يقال لها مانكير، وله مملكة واسعة.

[معجم البلدان]

صيمور

مدينة بأرض الهند قريبة بناحية السند لأهلها حظ وافر في الجمال والملاحة لكونهم متولدين من الترك والهند، وهم مسلمون ونصارى ويهود ومجوس، ويخرج إليها تجارات الترك، وينسب إليها العود الصيموري. بها بيت الصيمور، وهو هيكل على رأس عقبة عظيمة عندهم، ولها سدنة وفيها أصنام من الفيروزج والبيجاذق يعظمونها. وفي المدينة مساجد وبيع وكنائس وبيت النار، وكفارها لا يذبحون الحيوان ولا يأكلون اللحم ولا السمك ولا البيض، وفيهم من يأكل المتردية والنطيحة دون ما مات حتف أنفه. أخبر بذلك كله مسعر بن مهلهل، صاحب عجائب البلدان، وانه كان سياحاً دار البلاد وأخبر بعجائبها.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

صيمور (1) :

مدينة في الهند واسعة حسنة جليلة المباني حسنة الجهات، بها نارجيل كثير وقنا هندية، وبجبالها كثير من نبات العطر المحمول إلى سائر الآفاق. هي من بلاد الملك المسمى بلهرا، وملكه عظيم، وبلاده واسعة العمارات جامعة للخيرات، وجبايته وافرة وأمواله مقنطرة وفي بلاده أنواع من صنوف الأفاويه العطرية، وتفسير بلهرا: ملك الملوك، وهو اسم يتوارثه الملوك كما أن البغبوغ اسم يتوارثه ملوك الصين، وكذلك بلهرا في الهنود، والغالب على هذا البلد الكفرة، وفيه مسلمون لا يلي عليهم إلا مسلم من قبل البلهرا يستخلفه عليهم، وكذلك في كثير من البلدان التي في أطراف المسلمين، فيغلب عليها ملوك الكفر، كالخزر واللان وغيرهم، لا يمضي على المسلمين هناك حكم لكافر، ولا يقيم عليهم شهادة إلا المسلمون، وإن قلوا. وببلاد البلهرا مساجد تقام فيها الصلوات والجمع وتقام الجمعات بالأذان والأعلام، وهي مملكة عريضة، وزي المسلمين هناك واحد في اللبسة وإرسال الشعر، وزعموا أن الهند اسم نهر هناك وبه تسمى الهند. وصيمور (2) أيضاً جزيرة من جزائر بحر الصين، بها من المسلمين نحو من عشرة آلاف، ومن مذاهب هؤلاء الصينيين أن ما ينالهم من النعيم في المستقبل مؤجلاً بقدر ما تعذب به أنفسها في هذه الدار معجلاً، قال المسعودي: رأيت منهم رجلاً ببلاد صيمور وهو يطوف في أسواقهم ومعه جماعة أهله وقد أضرمت له النار وقد وضع على رأسه الجمر والكبريت، فيسير وهامته تحترق، وروائح دماغه تتضوع فلما دنا من النار أخذ خنجراً فوضعه على فؤاده فشقه، ثم أدخل يده الشمال فقبض على كبده فجذب منها قطعة وهو يتكلم، فقطعها بالخنجر، ودفعها إلى بعض إخوانه تهاوناً بالموت ولذة بالنقلة ثم هوى بنفسه في النار. (1) الإدريسي (ق) : 53، أما المعلومات عن البلهرا فإنها منقولة عن البكري (مخ) : 45، وانظ كتاب (AGK) الصفحة: 69، حيث أورد ما قاله ثمانية من الجغرافيين العرب عن صيمور، وقارن المعلومات عن البلهرا بما قاله الإدريسي (ق) : 59، وما أورده المسعودي (المروج ج: 1) وما في أخبار الصين: 12. (2) البكري (مخ) : 33، وقد كتبت عنده ((صيمون))، وأجاز ياقوت الوجهين.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

صيمور

وربما قيل: صيمون بالنون: بلد من بلاد الهند الملاصقة للسند قريب الدّيبل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]