الضُّرَاحُ
بالضم ثمّ التخفيف، وآخره حاء، والضّرح أصله الشّقّ، ومنه الضريح، والضّراح: بيت في السماء حيال الكعبة وهو البيت المعمور، والضريحلغة فيه، ومن قاله بالصاد غير المعجمة فقد أخطأ، ألا ترى إلى أبي العلاء أحمد بن سليمان المعرّي كيف جمع بين الضراح والضريح إرادة للتجنيس والطباق بقوله: لقد بلغ الضّراح وساكنيه ثناك وزار من سكن الضريحا وقيل: هي الكعبة رفعها الله وقت الطوفان إلى السماء الدنيا فسميت بذلك لضرحها عن الأرض أي بعدها.
[معجم البلدان]
ضِرَاحٌ
بالكسر، وآخره حاء مهملة، وهو فعال من الضّرح وهو البعد والتّنحية، أو من الضّرح وهو الشّقّ في الأرض: وهو موضع جاء في الأخبار.
[معجم البلدان]