الضِّمَارُ
بالكسر، وآخره راء، وهو ما يرجى من الدّين والوعد وكلّ ما لا تكون منه على ثقة، قال الراعي يمدح سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد: وأنضاء أنخن إلى سعيد طروقا ثمّ عجّلن ابتكارا حمدن مزاره فأصبن منه عطاء لم يكن عدة ضمارا و موضع بين نجد واليمامة. والضمار أيضا: صنم كان في ديار سليم بالحجاز ذكر في إسلام العباس ابن مرداس السّلمي، وقال الشاعر: أقول لصاحبي والعيس تهوي. .. بنا بين المنيفة فالضّمار: تمتّع من شميم عرار نجد، فما بعد العشيّة من عرار ألا يا حبّذا نفحات نجد وريّا روضه بعد القطار وأهلك إذ يحلّ الحيّ نجدا، وأنت على زمانك غير زار شهور ينقضين وما علمنا بأنصاف لهنّ ولا سرار تقاصر ليلهنّ، فخير ليل وأطيب ما يكون من النّهار
[معجم البلدان]
ضَمَارِ
بوزن فعال، بمعنى أضمر: موضع كانت فيه وقعة لبني هلال، عن نصر. و صنم، قال عبد الملك بن هشام: كان لمرداس أبي العباس بن مرداس وثن يعبده وهو حجر يقال له ضمار، فلمّا حضره الموت قال لابنه العباس: أي بنيّ اعبد ضمار فإنّه ينفعك ويضرّك، فبينما العباس يوما عند ضمار إذ سمع من جوف ضمار مناديا يقول هذه الأبيات: قل للقبائل من سليم كلّها: أودى ضمار وعاش أهل المسجد إنّ الذي ورث النّبوّة والهدى، بعد ابن مريم، من قريش مهتد أودى ضمار وكان يعبد مرّة قبل الكتاب إلى النبيّ محمّد قال: فأحرق العباس ضمار وأتى النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فأسلم.
[معجم البلدان]
ضمار
بوزن فعال، بفتح أوله وبالراء المهملة في آخره- مبني على الكسر: حجر كان لبني سليم يعبدونه في الجاهلية، وكان في ديار سليم بالحجاز: وبينما العباس بن مرداس السلمي عند ضمار، إذ سمع مناديا يقول: قل للقبائل من سليم كلّها أودى ضمار وعاش أهل المسجد إن الذي ورث النبوة والهدى بعد ابن مريم من قريش مهتد أودى ضمار وكان يعبد مرة قبل الكتاب إلى النبيّ محمد فأحرق العباس ضمار، وأتى النبي محمدا صلّى الله عليه وسلّم، فأسلم. ..والضمار أيضا: موضع بين نجد واليمامة، جاء ذكره في الأبيات الرقيقة المشهورة: أقول لصاحبي والعيس تهوي نبا بين المنيفة فالضمار تمتع من شميم عرار نجد فما بعد العشيّة من عرار ألا يا حبذا نفحات نجد وريّا روضه بعد القطار وأهلك إذ يحلّ الحيّ نجدا وأنت على زمانك غير زار شهور ينقضين وما علمنا بأنصاف لهنّ ولا سرار تقاصر ليلهنّ فخير ليل وأطيب ما يكون من النهار ولولا أنها من خير ما يقال في حب الوطن ما ذكرتها، وما كتبت هذا المعجم وأنفقت زمنا في جمعه، إلا لأن معالمه حبيبة إلى النفس، وتتعلق بها القلوب، لأنها مواطن الأجداد ومواطىء أقدام الأفذاذ، يوم كنا، وكان الكون لنا وطنا، وكانت أرض العرب واحدة، يركب أحدهم راحلته ويحلّ حيثما أحب، ويلتقي من أحبّ، فيصل إلى ما يريد في زمن أقصر من الزمن الذي يحتاجه المسافر في أيامنا وهو يركب الطائرة، ففي تلك الأيام، لا جواز سفر، ولا تأشيرة دخول، ولا حدود بين الأقاليم تسألك شرطتها عما تحمل، وتدفع لها الأتاوات والمكوس والعشور، التي لم يكن يدفعها إلا الغرباء عن أرض العرب.. كانت ثغور العرب والمسلمين واحدة كلها تدفع في نحر الأعداء، فأصبح لنا ألف ثغر ولا يدفع إلا في نحور الأخوة والأصدقاء.. فحق لنا أن نعيش مع معالم الأجداد، ونقول: «جادك الغيث إذا الغيش همى يا زمان الوصل».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب الصمان والضمار وضمار
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الصاد وتَشْدِيْدِ الميم وآخره نون -: جبل أحمر في أرض تميم لبني يربوع، ينقاد ثلاث ليالٍ بينه وبين الْبَصْرَة تسعة أيام. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الضاد المُعْجَمَة وتخفيف الميم وآخره راء -: مَوْضِعٌ بين نجد واليمامة، وصنمٌ كان في دِيَارِ سليم بالحجاز، ذكر في إسلام العباس بن مرداس. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الضاد والباقي نحو الذي قبله -: مَوْضِعٌ كانت فيه وقعةٌ لبني هلال. 521 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
ضمار (1) :
حجر كان لبني سليم يعبدونه، وبينا عباس بن مرداس يوماً عند ضمار بعد أن جاء الله تعالى بالإسلام سمع من جوفه هاتفاً يقول: قل للقبائل من سليم كلها. .. أودى ضمار وفاز أهل المسجد فكان ذلك سبب إسلامه. (1) معجم ما استعجم 3: 881.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
ضمار
بِفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ، وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، كَقَطَامِ: وَرَدَ فِي قِصَّةِ إسْلَامِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَنَّ ضَمَارِ كَانَ صَنَمًا لَهُمْ وَكَانَ الْقَائِمَ عَلَيْهِ مِرْدَاسٌ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَوْصَى عَبَّاسًا بِعِبَادَتِهِ، فَبَيْنَا عَبَّاسٌ يَوْمًا عِنْدَ ضَمَارِ، إذْ سَمِعَ مِنْ جَوْفِهِ: قُلْ لِلْقَبَائِلِ مِنْ سُلَيْمٍ كُلِّهَا أَوْدَى ضَمَارِ وَعَاشَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ إِنَّ الَّذِي وَرِثَ النُّبُوَّةَ وَالْهُدَى بَعْدَ ابْنِ مَرْيَمَ مِنْ قُرَيْشٍ مُهْتَدِي أََوْدَى ضَمَارِ وَكَانَ يُعْبَدُ مَرَّةً قَبْلَ الْكِتَابِ إلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ قُلْت: هُوَ مِنْ دِيَارِ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ، فَلَعَلَّهُ كَانَ فِي الْحَرَّةِ الَّتِي كَانَتْ تُنْسَبُ إلَيْهِمْ، وَهِيَ حَرَّةُ الْحِجَازِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تَمْتَدُّ مِنْ شَمَالِ الطَّائِفِ إلَى أَنْ تَفْتَرِقَ عَنْ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ، وَكَانَتْ سُلَيْمٌ تَشْغَلُ مُعْظَمَ هَذِهِ الْحَرَّةِ، أَمَّا الْيَوْمُ فَلَيْسَ لَهُمْ مِنْهَا سِوَى جُزْءٍ بَسِيطٍ، وَلَا يُعْرَفُ ضَمَارِ الْيَوْمَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
الضمار
بالكسر، وآخره راء: موضع بين نجد واليمامة. والضّمار: صنم كان فى ديار سليم بالحجاز، أحرقه العباس بن مرداس وكان لأبيه مرداس، وأوصى به عند موته فلما أسلم أحرقه.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]