الضَّمْدُ
بفتح أوّله، وسكون ثانيه وروي في الحديث بالتحريك، فالضمد، بالسكون: رطب النبت ويابسه، و جمع المرأة بين خليلين، والضمد: المداجاة، وأمّا الضّمد، بالتحريك: فهو يبس الدم على الدابة من جرح أو غيره، والضّمد أيضا: الحقد، والضمد أيضا: موضع بناحية اليمن بين اليمن ومكّة علىالطريق التهامي، وفي بعض الأخبار: أن رجلا سأل رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، عن البداوة فقال: اتّق الله ولا يضرّك أن تكون بجانب الضمد من جازان، وفي حديث آخر عن أبي هريرة أن وفد عبس قالوا: بلغنا أنّه لا إسلام لمن لا هجرة له، فقال النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، مثله، وقال ابن السكيت: الضمد أرض، حكاه الأديبي، وأخبرني أبو الربيع سلمان بن الرّيحاني أنّه رأى ضمد، بالتحريك، وأنّها من قرى عثر من جهة الجبل.
[معجم البلدان]
ضمد
سأل رجل رسول الله عن البداوة، فقال: «اتق الله ولا تضرك أن تكون بجانب الضمد من جازان». وقد ورد في بعض المصادر بالصاد المهملة، وأظنها بالمعجمة، لأنها لا زالت عامرة إلى أيامنا في منطقة جازان، جنوب السعودية.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الضمد
بالتحريك: من قرى عثّر، من جهة الجبل. وبالفتح، والسكون: موضع بناحية اليمن، بين اليمن ومكّة، على طريق تهامة. والضّمد: موضع من جازان، ورد فى الخبر معنى ذلك.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]