الحي
كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...
سُمِّيت سورة (التَّكْوير) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: ﴿إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ [التكوير: 1].
سورة (التَّكْوير) من السُّوَر التي شيَّبتْ رسول الله ﷺ:
عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه لرسولِ اللهِ: يا رسولَ اللهِ، أراكَ قد شِبْتَ! قال: «شيَّبتْني هُودٌ، والواقعةُ، والمُرسَلاتُ، و﴿عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ﴾، و﴿إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾». أخرجه الحاكم (3314).
* سورة (التَّكْوير) من السُّوَر التي وصفت أحداثَ يوم القيامة بدقة؛ لذا كان النبي ﷺ يدعو الصحابةَ إلى قراءتها:
عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن سَرَّه أن ينظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رأيَ عينٍ، فَلْيَقرأْ: ﴿إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، و﴿إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ﴾، و﴿إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنشَقَّتْ﴾». أخرجه الترمذي (3333).
2. حقيقة الوحي (15-29).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /49).
وعلى التنويه بشأن القرآن الذي كذَّبوا به؛ لأنه أوعَدهم بالبعث؛ زيادةً لتحقيقِ وقوع البعث إذ رمَوُا النبيَّ ﷺ بالجنون، والقرآنَ بأنه يأتيه به شيطانٌ». "التحرر والتنوير" لابن عاشور (30 /140).