طَزَرُ
بالتحريك، قال الليث: الطزر البيت الصيفيّ، قال أبو منصور: هو معرب وأصله تزر، وقال ابن الأعرابي: الطزر الدفع باللكز، يقال: طزره أي دفعه: وهي مدينة في مرج القلعة، بينها وبين سابلة خراسان مرحلة، وهي في صحراء واسعة وفيها إيوان عال بناه خسروجرد بن شاهان ولا أثر بها سواه وعن يمينها ماسبذان ومهرجان قذق نزلها النعمان بن مقرن وارتحل منها إلى نهاوند فواقع الفرس.طُزْعَةُ: بلدة على ساحل صقليّة مقابلة جزيرة يابسة.
[معجم البلدان]
طزر (1) :
مدينة بين همذان والري وليس فيها ماء عذب في حفائر ولا سبخ، وإنما يشربون من حوض يجتمع فيه ماء الأمطار من قنوات قد اتخذت هناك، وإذا أعوزهم ذلك ولم يجدوا ماء ولهم مثالج (2) تحت الأرض فإذا كان زمان الربيع استخرجوها، ومن طزر إلى الأساورة أربعة فراسخ. وفي الرشاطي طرز من مدن إفريقية ينسب إليها موسى بن عبد الله الطرزي، كان يؤدب أولاد السلاطين وكان شاعراً مجيداً، عفيفاً، ذكره الزبيدي (3). (1) قارن بنزهة المشتاق: 204 (طرزه) والمؤلف يتابعه بتقديم الراء ولهذا أثبتها هنا، وياقوت (طرز) والمقدسي: 393، والنص هنا مشابه لما عند ابن رسته: 167 إلا انه سمى المكان: طزره. (2) ص ع: مشالج. (3) طبقات الزبيدي: 260 واسم المكان عنده ((طرزة)) بتقديم الراء على الزاي.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]