طَلالُ
موضع في شعر أبي صخر الهذلي حيث قال: يفيدون القيان مقيّنات كأطلاء النعاج بذي طلال وصلب الأرحبية والمهارى محسّنة تزيّن بالرجال
[معجم البلدان]
طلال
(ذُو..) جَاءَ فِي السِّيرَةِ بِكَسْرِ الطَّاءِ مَرَّةً وَبِتَشْدِيدِ اللَّامِ مَرَّةً أُخْرَى، وَأَرَاهُمَا وَهْمًا، وَاسْمُهُ الْيَوْمَ «طَلَالُ» بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ. ذُكِرَ فِي قِصَّةِ الرَّحَّالِ وَحَرْبِ الْفُجَّارِ، قَالَ الْبَرَّاضُ يَذْكُرُ قَتْلَهُ الرَّحَّالَ: وَدَاهِيَةٌ تُهِمُّ النَّاسَ قَبْلِي شَدَدْت لَهَا بَنِي بَكْرٍ ضُلُوعِي هَدَمْت بِهَا بُيُوتَ بَنِي كِلَابٍ وَأَرْضَعْت الْمَوَالِيَ بِالضُّرُوعِ رَفَعْت لَهَا بِذِي طَلَّالَ كَفِّي فَخَرَّ يَمِيدُ كَالْجِذْعِ الصَّرِيعِ قُلْت: طَلَالُ: بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ كَمَا ذَكَرْت آنِفًا، عَدَّ مَاء بِعَالِيَةِ نَجْدٍ عَلَى يَسَارِ الذَّاهِبِ مِنْ عَفِيفٍ إلَى الْمَدِينَةِ، فِي الشَّمَالِ الْغَرْبِيِّ مِنْ عَفِيفٍ لَيْسَ بَعِيدًا مِنْ الْحَسْوِ. وَكَانَتْ هَذِهِ دِيَارَ بَنِي عَامِرٍ، وَهِيَ الْيَوْمَ دِيَارُ عُتَيْبَةَ، وَمَا زَالَ لِطَلَالَ هَذَا ذِكْرٌ فِي أَشْعَارِ الْبَادِيَةِ لِشُهْرَتِهِ فِي هَذِهِ النَّاحِيَةِ. وَتُوجَدُ الْيَوْمَ هَضْبَةُ قُرْبُ طَلَالَ تُسَمَّى «تَيْمًا» فَهِيَ وَلَا شَكَّ تَحْرِيفٌ لِتَيْمِن. طُوًى (ذُو) بِضَمِّ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَوَاوٍ، مَقْصُورٌ: ذُكِرَ فِي مَوَاضِعَ فِي السِّيرَةِ، مِنْهَا: مَبِيتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْفَتْحِ بِذِي طُوًى. وَهُوَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ، كُلُّهُ مَعْمُورٌ الْيَوْمَ، يَسِيلُ فِي سُفُوحِ جَبَلِ أَذَاخِرَ وَالْحَجُونِ مِنْ الْغَرْبِ، وَتُفْضِي إلَيْهِ كُلٌّ مِنْ ثَنِيَّةِ الْحَجُونِ - كَدَاءَ قَدِيمًا - وَثَنِيَّةِ رِيعٍ الرَّسَّامِ - كُدًى - قَدِيمًا. وَيَذْهَبُ حَتَّى يَصُبَّ فِي الْمَسْفَلَةِ عِنْدَ قَوْزِ الْمَكَّاسَةِ - الرَّمَضَةُ قَدِيمًا - مِنْ الْجِهَةِ الْمُقَابِلَةِ. وَعَلَيْهِ مِنْ الْأَحْيَاءِ: الْعُتَيْبَةُ، وَجَرْوَلُ، وَالتَّنْضَبَاوِيّ، وَحَارَةُ البرنو - جِنْسٌ مِنْ السُّودَانِ - وَمُعْظَمُ شَارِعِ الْمَنْصُورِ، وَاللِّيطِ، وَالْحَفَائِرُ دَاخِلَةٌ فِي نِطَاقِ وَادِي طُوًى، وانحصر الِاسْمُ الْيَوْمَ فِي بِئْرٍ فِي جَرْوَلَ تُسَمَّى بِئْرَ طُوًى، هِيَ مَوْضِعُ مَبِيتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَيْشِ الْفَتْحِ هُنَاكَ، وَإِخْوَانُنَا الْمَغَارِبَةُ يَحْرِصُونَ عَلَى زِيَارَةِ هَذِهِ الْبِئْرِ وَالشُّرْبِ مِنْ مَائِهَا. الطُّورُ بِضَمِّ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَآخِرُهُ رَاءٌ، جَاءَ فِي قِصَّةِ قَوْمِ مُوسَى، وَتَرَدَّدَ فِي السِّيرَةِ. وَهُوَ طُورُ سَيْنَاءَ، وَجَبَلُ سَيْنَاءَ، وَذَكَرَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ، وَشَجَرَةٌ تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ وَهُوَ جَبَلٌ مَا زَالَ مَعْرُوفًا، إذَا وَقَفْت فِي آخِرِ شَمَالِ الْحِجَازِ رَأَيْته شَامِخًا لَيْسَ بَيْنَك وَبَيْنَهُ غَيْرُ خَلِيجِ الْعَقَبَةِ، وَبِهِ بَلْدَةٌ عَامِرَةٌ الْيَوْمَ تُسَمَّى «الطُّورَ» وَقَدْ احْتَلَّهُ الْيَهُودُ فِي سَنَةِ 1387 هـ 1967 م، وَهُمْ يَرْفُضُونَ الْجَلَاءَ عَنْهُ، وَيَسْتَمِيتُونَ فِي التَّمَسُّكِ بِهِ، وَكَانَ قِبلَ ذَلِكَ مِنْ أَرَاضِي مِصْرَ، هُوَ وَكُلُّ صَحْرَاءِ سَيْنَاءَ «الْمُحْتَلَّةِ الْيَوْمَ». وَفِي اتِّفَاقِيَّةِ صُلْحٍ عُقِدَتْ قَبْلَ سَنَوَاتٍ بَيْنَ مِصْرَ وَالْعَدُوِّ نُصَّ عَلَى أَنْ تَجْلُوَ إسْرَائِيلُ عَنْ كُلِّ سَيْنَاءَ بِمَا فِيهَا الطُّورُ فِي مُدَّةٍ لَمْ يَبْقَ مِنْهَا سِوَى عَدَدٍ مِنْ الشُّهُورِ، فَعَسَى أَنْ يَتِمَّ الْجَلَاءُ قَبْلَ أَنْ يَتِمَّ طَبْعُ هَذَا الْكِتَابِ. وَقَدْ جَلَا الإسرائيليون عَنْهُ وَعَنْ كُلِّ سَيْنَاءَ، فِي نَيْسَان سَنَةَ 1982 م الْمُوَافِقَ شَهْرَ رَجَبٍ سَنَةَ 1402 هـ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
طلال
جبل، روى بالطاء المهملة فى شعر أبى صخر الهذلىّ. وفى غيره بالظاء المعجمة. وذو طلال: ماء قريب من الرّبذة. هذا قول أبى نصر عن الأصمعى. وقال غيره: هو واد لغطفان بالشربّة. وبئر الطّلول: بفتح أوله، وهى من مياه بنى عوف بن عقيل.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]