طَلَبِيرَة
بفتح أوله وثانيه، وكسر الباء الموحدة ثم ياء مثناة من تحت ساكنة، وراء مهملة: مدينة بالأندلس من أعمال طليطلة كبيرة قديمة البناء على نهر تاجه، بضم الجيم، وكانت حاجزا بين المسلمين والأفرنج إلى أن استولى الأفرنج عليها، فهي في أيديهم إلى الآن فيما أحسب، وكانت قد استولى عليهاالخراب فاستجدّها عبد الرحمن الناصري الأموي، ولطلبيرة حصون ونواح عدّة.
[معجم البلدان]
طلبيرة
مدينة قديمة بقرب طليطلة، مبنية على قلة جبل عظيم، من عجائبها عين ينبع منها ماء كثير، يدور عليه عشرون رحاً.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
طلبيرة (1) :
بالأندلس أيضاً، بينها وبين وادي الرمل خمسة وثلاثون ميلاً. وطلبيرة (2) أقصى ثغور المسلمين، وباب من الأبواب التي يدخل منها إلى أرض المشركين، وهي قديمة أزلية على نهر تاجه، وهي في الجزء الثالث من قسمة قسطنطين، وهي مبنية على جبل عظيمٍ، يخرج من تحته عين خرارة، يطحن على جريها عشرون رحى. وهي مدينة (3) كبيرة وقلعتها أرفع القلاع حصناً، ومدينتها أشرف البلاد حسناً، وهو بلد واسع الساحة كثير المنافع به أسواق وديار حسنة، ولها على نهر تاجه أرحاء كثيرة، ولها عمل واسع ومزارعها زاكية وبينها وبين طليطلة سبعون ميلاً. (1) بروفنسال: 127، والترجمة: 155 (Talvera de Reina). (2) البكري؛ (ح) : 89، وبعض ما ورد هنا زيادة على ما في المطبوع من البكري. (3) الإدريسي (د) : 187.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]